قناة كلمة الفضائية
كشفت وكالات دولية عن وثائق سرية تظهر عن اتفاق بين موسكو طهران لنقل النفط الخام الايراني عبر بحيرة خزر الى روسيا و بعد تكريره في مصافي سوريا يتم بيعه كنفط روسي الى العالم.
وفق الوكالات الصحفية، ستنفذ هذه الخطة الشهر القادم بالتزامن مع تنفيذ الحزمة الثانية من العقوبات الامريكية ضد ايران.
يقال، أن في الشهر الماضي تم إبرام هذه الصفقة أثناء حضور قادة تركيا و روسيا في طهران للقاء حسن روحاني.
في الوثيقة التي نشرتها الوكالات: الدول الاوروبية التي التزمت بالاتفاق النووي، سيسمحون بتصدير النفط الايراني الى الدول السيوية.
جاء في تقرير لجريدة سبوتنيك الروسية:” ناقش دبلوماسيو الاتحاد الاوروبي و ايران الشهر الماضي مشروع المعاملة بنظام المقايضة، والتي عليها تقوم ايران بتصدير نفطها عبر روسيا و إزاء ذلك تشتري السلع و الخدمات المطلوبة لديها من الدول الاوروبية”.
رغم هذا، حسب تقارير المصادر النفطية، انخفضت الصادرات النفطية الايرانية انخفاضا ملحوظا في الأشهر الأخيرة، و شكك الخبراء إزاء قدرة الدول الاوروبية في دعم الإتفاق النووي.
في هذا السياق، أفادت التقارير، أن كوريا الجنوبية خفضت استيرادها النفطي الى الصفر.
و ستنفذ حكومة ترامب يوم 4 نوفمبر الحزمة الثانية من عقوباتها على ايران و التي تشمل النفط و الغاز الايراني، حتى باستخدام الضغط الاقتصادي علي ايران، ترغم طهران أن تغير من سلوكها في سياستها الخارجية و عدم تدخلها في شؤون المنطقة والإلتزام بحقوق الانسان في الداخل الايراني.
