تجمع احتجاجي لعلماء اهل السنة في مدينتي جاسك وسيريك أمام مبنى قائممقام مدينة سيريك للمطالبة بالإفراج عن مدرسي المدرسة الدينية في قرية قلمويي.

جراء هجوم القوات الأمنية على مدرسة قرية قلمويي الدينية و اعتقال ثلاثة من مشايخ اهل السنة، احتشد علماء أهل السنة سيريك وجاسك أمام مبنى قائممقام مدينة سيريك للمطالبة بالافراج عن المشايخ المذكورين.
حسب مراسل قناة كلمة، التقى مشايخ علماء اهل السنة من مدينتي سيريك وجاسك مع قائممقام مدينة سيريك. في هذا اللقاء تكلم الشيخ راشد بندار امام جمعة اهل السنة في مدينة جاسك بالنيابة عن المشايخ الاخرين، وندد بمداهمة مدرسة قلمويي و اعتقال المشايخ.
وفق تقرير موقع قناة كلمة الفضائية، صرح الشيخ راشد بندار امام وخطيب الجمعة في مدينة جاسك أثناء اجتماع اليوم مع قائممقام ميدنة سيرك: اعتقال ثلاثة من مشايخ اهل السنة، ألام قلوب الاهالي في مدن جاسك و سيريك و ميناب.
وأشار الشيخ راشد بندار الى المشايخ المعتقلين وقال:” أنا أعرفهم جيدا و لم أري منهم أي شائبة تشوبهم إزاء الثورة الايرانية ونظامها و وحدة اراضيها و امنها”.
حسب تصريح الشيخ راشد بندار،” برغم أن الانتقاد هو حق كل ايراني، ولكن المعتقلين كانوا يمتنعون من الانتقاد في منابر و خطب الجمعة”.
أنكر الشيخ راشد بندار المسلك السيئ في الهجوم على حوزة قلمويي العلمية التابعة لأهل السنة في سيريك و قال:” حتى الملوك الجبابرة لم يرتكبوا هذه السلوكيات مع علماء الدين و المشايخ”.
حذر امام جمعة مدينة جاسك من أن هذه الحركات المسيئة ستخلق شرخا بين الشعب و النظام. حسب قوله، اذا ارتكب المشايخ المعتقلين جريمة، كان يجب إستدعائهم هاتفيا، لا أن يتم التعامل معهم بتلك الطريقة.
أضاف الشيخ بندار:” نحن لن نعارض المراقبة، ولكننا نعارض من يجرح عزتنا و يشوه صورتنا؛ نحن نجل و نقدر عزة و وجاهة مشايخنا”.
حسب قوله، المشايخ المذكورون بغير تدريس القرآن و فقه اهل السنة الذي يسمح بها الدستور، لم يعملوا عملا غير ذلك.
طلب امام جمعة اهل السنة في مدينة جاسك من قائممقام المدينة المذكورة، أن يقوم بالتنسيق مع المحافظ و مدير استخبارات محافظة هرمزجان، ليتمكن مشايخ اهل السنة من اللقاء بهم لينقلوا لهم هموم الشعب.
يذكر أن صباح يوم الاربعاء 17 اكتوبر، قامت قوات الامن في مدينة سيريك بمداهمة مدرسة قلمويي الدينية السنية و اعتقال ثلاثة من مدرسيها وهم الشيخ احمد قلندرزي و الشيخ هاشم جعفرزاده و الشيخ ايوب احمدي.