الشيخ غرغيج ينتقد المداهمات الامنية للمراكز الدينية و المساجد السنية

أشار الشيخ محمد حسين غرغيج امام جمعة اهل السنة في مدينة آزادشهر الى تدخل بعض المؤسسات في شؤون مساجد و المدارس الدينية التابعة لأهل السنة في بعض مناطق الدولة الايرانية و قال:“ دهمت مدرسة دينية في قرية قلمويي بمدينة سيريك و اعتقل بعض اساتذتها؛ الأمر الذي أدى الى اعتصام و احتجاج مشايخ تلك المنطقة. نحن لا نوافق التدخل في الشؤون الدينية لأهل السنة و مساجدها و مراكزها الدينية”.
صرح هذا الشيخ السني الايراني البارز:” إئمة الجمعة و الجماعات يجب أن يكونوا من الأهالي”.
وقال بهذا الخصوص:”نرى أن إقالة و تعيين أئمة الجمعة و الجماعات من قبل الحكومة أمر غيرصحيح، ولايحق للمسئولين التدخل في الشؤون الدينية. مثلما لا يحق لنا أن نتدخل في شؤون الكنائس التابعة للمواطنين النصارى والمعابد الخاصة بعبادة النار التابعة للمواطنين الزرادشت”.
أكد فضيلة الشيخ غرغيج على أن لكل شخص معتقداته وقال:” في أول الإسلام كان لكل شخص الخيار في أن يسلم أو يعتاش بجانب المسلمين سالما آمنا و إن لم يرغب في تغيير ديانته”.
اعتبر عضو المجمع الفقهي لأهل السنة في ايران، اعتبر “إزاحة المسئولين المحليين في بلوشستان” أمر” مزاجي و غيرمنطقي” وقال:” في وقت كهذا الذي تموج البلاد في ازمات اقتصادية، هذا النوع من الأعمال امر غيرصحيح”.
صرح الشيخ محمد حسين غرغيج:”في الوقت الذي يعيش الشعب ضائقة معيشية، هذا النوع من السلوكيات توجب سخط الجماهير كثيرا”.
أشار خطيب اهل السنة في مدينة آزادشهر الى عملية اختطاف عددا من عناصر الباسيج في مدينة ميرجاوه، إحدى مدن بلوشستان الحدودية، وقال مصرحا:” أكدنا مرارا أننا نعارض الاغتيالات و الانتحارات و الاختطاف للرهائن وهذه النوع من الأمور مرفوضة لدينا”.
و في الوقت نفسه أكد:” هذه القضية يجب أن تحل بكل عقلانية و حكمة”.
يذكر أن حكومة ايران في مثل هذه الاحداث تقوم بإجراءات انتقامية و تعدم عددا كبيرا من السجناء و شباب البلوش.
أشار ايضا الشيخ غرغيج الى اضراب التربويين والمدرسين و قال:” ينبغي على المسئولين أن يستمعوا لأصوات المدرسين”.

شاهد أيضاً

المعلمون بالإفراج المسجونين

المعلمون يطالبون بالإفراج عن التربويين المسجونين في إيران

وفي مسيرة وطنية، أثناء احتجاجهم على “قمع وتهديدات” المعلمين، طالب المعلمون بالإفراج عن جميع المعلمين …