بعد عملية الخطف: حجز هاشم خواستار في المستشفي النفسي و محاولات لإغتياله

بينما خطفت القوات الامنية الايرانية السيد هاشم خواستار عضو نقابة المدرسين في مشهد و حجزه في مستشفى “ امام الرضا” النفسي في المدينة المذكورة، تمنعه القوات ايضا من التسريح من المستشفي.
في هذا السياق، أفادت السيدة صديقة مالكي فرد زوجة السيد خواستاو مساء الخميس 25 اكتوبر تفاصيل أوفى عن وضعية اسليد خواستار في حوار لها مع مراسل قناة كلمة الفضائية.
أفادت السيدة مالكي فرد ردا على سؤال المراسل حول الجهة التي خطفت السيدة خواستار:” اليوم راجعت نيابة الثورة الايرانية و التقيت نائب المدعي العام؛ هاتف نائب المدعي العام كل من الاستخبارات و استخبارات الحرس الثوري و الشرطة وجميعهم أبدوا عدم معرفتهم بعملية خطف و اعتقال السيد هاشم خواستار.
حسب تصريحات السيدة مالكي فرد، بينما يوم أمس أعلن المستشفي أن الاستخبارات هي من نقلته الى المستشفى. يأتي حجز السيد خواستار في مستشفي الامراض العقلية مناف لما ذكرته زوجته، إذ صرحت أنه حتى لا يتناول أي حبوب خاصة بالأعصاب.
أظهرت السيدة مالكي فرد دهشته إزاء تصريحات المؤسسات الأمنية و قالت:” بينما لم تعلن أي مؤسسة أمنية مسئوليتها في خطف و اعتقال السيد خواستار، فطلبنا من المأمور الحكومي في المستشفى، إذا إسمحوا لنا نخرجه من المستشفى. ولكن المأمور رد علينا قائلا:” قرار الافراج بيد المدعي العام”.
وقالت السيدة مالكي فرد في حوارها:” إنه التقت مع زوجها السيد خواستار في الساعة الخامسة مساءا و صحته جيدة وعندما يتم تسريحه، سيتحدث هو بنفسه عن التفاصيل”.
وكشفت السيدة مالكي فرد عن محاولة اغتيال السيد خواستار وقالت:” في اليوم الأول الذي تم نقل السيد خواستار الى مستشفي الامراض العقلي، قام أحدهم بالضغط على رقبته ليحاول أن يخنقه”.
يأتي هذا التقرير على ضوء عملية اختطاف السيد هاشم خواستار بعد أن غادر منزله صباح الثلاثاء متجها الي حي “ غولبهار” في مدينة مشهد. ويوم أمس أعلن أن القوات الأمنية نقلته الى مستشفى امام الرضا للأمراض العقلية.
جائت عملية اختطاف السيد خواستار بعد أن وصف الأخير المرشد الايراني علي خامنئي بأنه هو المسبب في جميع المشاكل في ايران.
يذكر أن السيدة هاشم خواستار مدرس متقاعد يبلغ من العمر 65 عاما و عضو في نقابة المدرسين الايرانيين و تم سجنه لمدة عامين يعد احداث الانتخابات الارانية عام 2009و ثم أفرج عنه في عام 2011.
هذا الناشط التربوي لا سابقة له مع الامراض العضوية أو النفسية.
حسب تصريحات مصادر مطلعة، تصريحات السيد خواستار الانتقادية إزاء نظام الولي الفقيه، السبب الوحيد وراء اعتقاله وحجزه في مستشفي الامراض العقلية.

شاهد أيضاً

الحكم على أحد المتظاهرين المصابين في إيران بالسجن لمدة 31 شهرًا

حكم على متين حسني، أحد ضحايا احتجاجات نوفمبر/تشرين الثاني 2019، بالسجن 31 شهرا. وأدانت محكمة …