قناة كلمة الفضائية
أعيد السيد عبدالفتاح سلطاني المحامي المحبوس الى السجن بعد أن أفرج عنه مؤقتا بسبب وفاة ابنته. في الوقت نفسه أعلنت وكالة ايسنا و عماد الدين باقي الناشط في مجال حقوق الانسان، عن احتمالية الافراج المشروط عن هذا المحامي.
كتبت وكالة ايسنا الاحد 28 اكتوبر، أن السيد سلطاني عاد الى السجن بعد 85 يوما إجازة كي يتابع عملية الافراج المشروط عنه قانونيا من داخل السجن.
وفق هذا التقرير، بعد طلب نقابة المحامين و اعلان الرأي الايجابي على الطلب من مكتب حقوق المواطنة في مكتب العدل في طهران، أحيل قرار الافراج المشروط عن السيد سلطاني الى المدعي العام في طهران.
كتب عماد الدين باقي الناشط في مجال حقوق الانسان على صفحته في التويتر:” بعض المسئولين في السلطة القضائية وعدوا بهذا أن يتم الإفراج عنه في غضون الايام القادمة”.
جراء الموت المفاجئ لإبنة السيد عبدالفتاح سلطاني، استطاع هذا المحامي المحبوس أن يحضر في مراسم تدفين ابنته بعد عدة طلبيات رفضت له من قبل المسئولي للسماح له بالإجازة المؤقتة.
عبدالفتاح سلطاني عضو نقابة مدافعي حقوق الإنسان و محكوم بالحبس لمدة 13 عاما و باللجوء الى المادة 134 من قوانين العقوبات ،خفض هذا الحكم الى 10 أعوام .
يذكر أن التهمة الرئيسية الموجهة لسلطاني هي المشاركة في تأسيس “نقابة مدافعي حقوقو الانسان في ايران” و استلام جائزة حقوق الانسان من مدينة نورنبرغ الالمانية و الحوار مع وسائل اعلام بشأن وضعية موكليه المعتقلين، و حسب تقرير بيت حقوق الانسان الايراني، التهم الموجهة اليه هي” الدعاية ضد النظام و تأسيس نقابة مدافعي حقوق الانسان و الإجتماعات و المؤمرات ضد النظام الايراني”.
