العفو الدولية تحذر من القمع المتنامي في صفوف المواطنين العرب في الاحواز

أعلنت منظمة العفو الدولية عن اعتقال المئات من المواطنين العرب في الاحواز بعد الهجوم المسلح على عرض الحرس الثوري العسكري بمدينة الاحواز.
حذرت هذه المنظمة الدولية المدافعة عن حقوق الانسان في بيانها من التمادي في قمع المواطنين العرب في الاحواز و اعلنت:” وفق معلومات النشطاء العرب المقيمن خارج ايران، أن ما يقارب من 600 مواطنا احوازيا تم اعتقالهم في هذه الموجة من القمع الايراني”.
أحرزت هذه المنظمة حتي الان هوية 178 معتقلا منهم. تعرض المواطنون العرب الاحوازيون في مدن الاحواز و الحميدية و المحمرة و السوس لهذه الإعتقالات الهمجية و من بينهم جامعيون و كتاب و نشطاء سياسيون و نشطاء من اهل السنة.
وفق بيان العفو الدولية، تم اعتقال هذه المجموعة من عرب الاحواز دون إذن قضائي، ولا أسباب وراء إعتقالهم و يتم حجزهم في أماكن لا سبيل لهم للتواصل مع العالم الخارجي أو عوائلهم أو المحامين.
حذرت العفو الدولية من أن هذه الافعال مصداق للإخفاء القسري و تعرض المعتقلون للتعذيب و السلوكيات القاسية العدوانية.
حملت العفو الدولية المسئولية على عاتق وزارة الاستخبارات الايرانية بالتعاون مع الشرطة و قوات مكافحة الشغب.
موجة الاعتقال اليومية انطلقت بعد الهجوم المسلح الذي طال عرضا عسكريا للحرس الثوري في الاحواز.
حسب تصريح قليب لوثر مدير التحقيقات في شؤون الشرق الأوسط و شمال افريقيا في منظمة العفو الدولية،” هذه الاعتقالات هي ذريعة للتخلص من أي نوع من المعارضة في الاحواز”.