قناة كلمة الفضائية
أعلنت جريدة كيهان اليمينية المتطرفة المقربة من المرشد الايراني، ردا على تصري محمود واعظي مدير مكتب الرئيس الايراني بشأن تخصيص مكتب جديد لمحمد خاتمي رئيس حكومة الإصلاحات، أعلنت: الكرسي الحقيقي لخاتمي هو كرسي المقاضاة و العقوبة، وليس كرسي مكتب!
وفق إدعاء هذه الجريدة، جريمة خاتمي أكثر ثقلا من بين شخصيات الفتنة( احتجاجات عام 2009)، لأنه صرح مرارا في المحافل الخاصة بالإصلاحيين، أن ادعاء التزوير في الانتخابات لم تكن غير كذبة. إذاً المحل الحقيقي لخاتمي هو كرسي المقاضاة و العقوبة، وليس كرسي مكتب!
وفق ما نقلته قناة كلمة الفضائية، ذكرت جريدة كيهان في مقالها:” يجب لفت نظر بعض الساسة من أمثال واعظي أن الواجب الدستوري لا يسمح بتخصيص مكتب خدمة لرؤوساء الحكومات السابقة فضلا عن شخصيات الفتنة و الانقلابيين والمعارضين للدستور و الاسلام و الجمهورية، فلولا ذاك، لكان يجب تخصيص مكتب للخائن بني صدر”.
و إدعت كيهان في مقالها ايضا:” حسن روحاني يتلاعب بخاتمي و الاصلاحيين” وكتبت:” يقول بعض الخبراء المراقبين، أن موقف محمود واعظي هو استمرار لمنهج روحاني الذي اتخده منذ سنوات في المرواغة مع خاتمي و جماعة الاصلاحيين، ويعلم روحاني جيدا اكثر من غيره، أنه إذا وسع المساحة لجماعة الفتنة، فسوف يقعدون له بكل مرصد ويزيدون من طلباتهم و وقاحتهم؛ مثلما إدعى مؤخرا “ عبدالله ناصري” مستشار خاتمي، حيث قال، إن روحاني لم يكن يملك من الاصوات الا 3٪ فقط و نحن من جعلناه رئيسا للجمهورية”.
تأتي هذه الخلافات بين التيارات الداخلية للنظام و تظهر للعلن بعد أن سبب خلاف بين مؤسسة نشر اثار الامام و مؤسسة المستضعفين في إخلاء الرئيس السابق محمد خاتمي لمكتبه.
بينما علي خاتمي مدير مكتب محمد خاتمي اعتبر هذه الإجراءات أمر طبيعيا، ولكن “ جواد امام” مدير عام مؤسسة “باران” صرح أن منذ مدة طويلة يضغطون على المؤسسة حتى يستعيدوا المكتب المذكور.
يذكر أن المكتب الذي أخلاه السيد محمد خاتمي هو محل اقامة هوشنج انصاري مدير عام شركة النفط الايرانية و وزير الاقتصاد الايراني في حكومة عباس هويدا و الذي تم مصادرته بعد الثورة الايرانية. يقع هذا المكتب في شارع” ياسر نياوران” و في عام 2005 تم تسلميه لمحمد خاتمي بواسطة حسن خميني حفيد آية الله خميني المرشد الايراني السابق.
