اسحاق جهانغيري: لا أستطيع أن أكذب، العقوبات مؤثرة

صرح النائب الأول للرئيس الايراني يوم الثلاثاء 6 نوفمبر:” لا أستطيع أن أكذب أن العقوبات لا تأثير لها، بل هي مؤثرة؛ ولكن يجب أن نوصل تأثيرها لأدنى مستوياته”.
حسب تصريح جهانغيري، “ يجب أن نعمل بطريقة تؤدي إلى تأثير قليل للعقوبات على الاقتصاد الايراني”.
تأتي تصريحات جهانغيري، بينما سعى مسئولو النظام الايراني أن يخفوا تأثيرات العقوبات، فقد صرح عباس عراقجي النائب السياسي لوزير خارجية ايران:” بالعقوبات الامريكية الجديدة سوف لن يحدث جديدا من اليوم فصاعدا” و حتى السيد جهانغيري قال سابقا بشأن الوضعية الاقتصادية للحكومة و تأثير المستجدات السياسية عليه:” نحن نوعا ما دولة غنية”.
و إدعى جهانغيري في خطاب الاخير يوم الثلاثاء 6 نوفمبر:” إن عملية عدم ترحيب الدول رسميا من العقوبات الامريكية، يعتبر اول استعراض سياسي لإنتصار ايران على الولايات المتحدة”.
يتحدث جهانغيري عن انتصار ايران على امريك، بينما بإنسحاب الاخير من الاتفاق النووي، شهدت ايران موجة من الانسحابات و التراجعات للشركات التجارية الأجنبية عن تعاملها مع ايران و توقيفها لجميع نشاطاتها في السوق الايراني، لاسيما شركتي توتال و ايرباض التي وفق التقارير المعلنة، تجاوز عدد الشركات المنسحبة 50 شركة، وكان قد أعلن مايك بومبيو قبل هذا بيوم،” أن ايران خسرت 2.5 مليار دولار من ايرادتها النفطية بسبب التفافها علي العقوبات الجديدة”.
وفق التخمينات و في ظل سناريو متفائل و اخر متشائم، يقال أن نسبة النمو الإقتصادي للنظام الايراني حتى نهاية العام، سيتراوح بين ٪0.5 سالب حتى 2.8٪ سالب.
و كذلك انخفاض نسبة الانتاج و الصادرات النفطية لايران و حظر المعاملات البنكية و توقف عمليات الشحن و تضرر العمليات التجارية الخارجية من الاحداث الاقتصادية المحتملة في الشهور القادمة.