النائب السابق للأمن القومي الافغاني يحذر من مساعي الحكومة الايرانية في إطلاق حرب طائفية.

أعلن “أجمل بلوش زاده” النائب السابق لرئاسة تحليلات البيانات الاستخباراتية في إدارة الأمن القومي الأفغاني مؤخرا:” الحكومة الايرانية تسعى أن تطلق حربا طائفية في افغانستان”.
أضاف بلوش زاده:” الهجوم على مناطق الهزاره لاسيما “ولسوالي” في ولاية جاغوري و “مالستان” في ولاية غزني وكذلك ولسوالي في ولاية ارزجان وقع بدعم عسكري من قبل حكومة ايران”.
صرح هذا المسئول الافغاني في حوار مع راديو” آزادي”:” تفيد المعلومات أن قادة ايران يستخدمون سبيليين إثنين:” أحدهما أنهم يسعون أن يظهروا عبر الأرهاب، أن هناك حربا طائفية يجري إندلاعها و بهذه الألة يسعون أن يحرضوا قسما من المجتمع و من هذا المنطلق يقومون بتزويد المعارضة المسلحة السلاح و المال كي يتمكنوا من هذا السبيل بالسيطرة على المعارضة المذكورة”.
و كان قد صرح السفير الامريكي في مدينة كابول قبيل خمسة شهور:” الحكومة الإيرانية تدعم المنظمات المسلحة الافغانية لوجستيا عبر مؤسسة الحرس الثوري”.
إتهم قادة افغانستان الحكومة الايرانية مرارا بدعم المنظمات المسلحة و المعارضة للحكومة المركزية في افغانستان وخاصة طالبان، ولكن دائما ما كانت ايران ترفض و تنفي هذا الإتهام.

شاهد أيضاً

الحكم على أحد المتظاهرين المصابين في إيران بالسجن لمدة 31 شهرًا

حكم على متين حسني، أحد ضحايا احتجاجات نوفمبر/تشرين الثاني 2019، بالسجن 31 شهرا. وأدانت محكمة …