بعد شهرين من الأن، 800 ألف مواطنا ايرانيا سيلتحقون الى العاطلين عن العمل.

أعلن حسين كمالي امين عام حزب العمل الاسلامي الايراني:” في غضون شهرين قادمين سيلتحق ما يقارب من 800 ألف مواطنا ايرانيا الى عداد العاطلين عن العمل”.
اعتبر كمالي أن السياسات الخاطئة للحكومة أحد أهم أسباب هذه المعضلة القادمة.
أضاف حسين كمالي:” المجتمع العمال و الانتاجي يعيشون أكثر المراحل حساسية في ايران. كلما كنا نتوقعها سابق يجري حدوثه الآن”.
أفاد أمين عام حزب العمل الإسلامي:” قطاعا المجتمع و الاقتصاد منزعجان من الوضعية الحالية. العمال يصارعون مضايقات مالية شديدة”.
أشار كمالي الى انخفاض القدرة الشرائية للمجتمع العمالي إلى النصف و قال:” تحولات أسعار العملة أدت الى الإضرار الواسع بالمجتمع العمالي. في وضعية كهذه من أين للعامل أن يؤمن تكاليف حياته. إذا دفعوا أجرا قليلا، سوف لن تدور عجلة الحياة سهلة و حسنة. وإذا دفعوا أجرا كبيرا سوف تزداد البطالة و تقع حالات فصل كثيرة”.
انتقد أمين عام حزب العمل الإسلامي الإجراءات الاقتصادية الحكومية في ظل الأوضاع الحالية لايران و قال:” عدا حفنة من الإجراءات الضئيلة، لم تحدث اصلاحات اساسية في الهيكل الاقتصادي لايران. هذه الإصلاحات يجب أن تحدث في جوانب عديدة لاسيما التنمية التنافسية الداخلية و الشفافية”.