قناة كلمة الفضائية
بالتزامن مع تسمية هذا الأسبوع بأسبوع الوحدة من قبل النظام الايراني، إغتالت جماعة مجهولة الثلاثاء 27 نوفمبر، الشيخ عبدالغفور جمال زهي ( رخشاني) إمام و خطيب الجمعة لإهل السنة في قرية رضا آباد من توابع قضاء فندرسك بمحافظة غولستان الايرانية.
وفق تقرير قناة كلمة الفضائية، قال العقيد في شرطة المباحث بمحافظة غولستان العقيد” مجتبى مروتي” مؤكدا الخبر المذكور:” أغتيل الشيخ جمال زهي صباح يوم الثلاثاء لدى عودته من المسجد بطلق ناري و فارق الحياة”.
و قال:” نجري حاليا تحريات من أجل إعتقال المتشبه بهم في هذا الحادث”.
في الوقت نفسه، صرح “عبدالرضا جراغعلي” مسئول القسم السياسي الامني الاجتماعي بمحافظية غولستان:”القضية يجري متابعتها من قبل الجهاز القضائي و فور وصولنا لمعلومات جديدة سنعلن عنها عبر الإعلام”.
و قال بشأن إرهابية الحادث:” ننفي وبشدة أن تكون عملية اغتيال أرهابية”.
ها بينما صرحت مصادر محلية مطلعة:” أن الشيخ عبدالغفور تعرض مرارا للتهديدات من قبل المؤسسات الأمنية الإيرانية و تم التحقيق معه عدة مرات”.
في سياق متصل، أصدر الشيخ محمد حسين غرغيج امام وخطيب الجمعة بمدينة آزادشهر بيانا دان فيه عملية اغتيال الشيخ و طالب بسرعة تحديد هوية المشتبه بهم.
حسب تصريح نشطاء أهل السنة، من حيث أن القوات الأمنية و الإستخباراتية تعتبر المتهم الأول في هذه الإغتيالات، ستحفظ القضية كسائر القضايا المشابهة لها من عمليات اغتيال علماء و نشطاء أهل السنة .
شهدت السنوات الأخيرة عمليات إغتيال عديدة نفذتها الجهات الأمنية الإيرانية بحق علماء ومشايخ أهل السنة الايرانيين من قبيل، الشيخ محمد ضيائي و الشيخ محمد ربيعي و الدكتور احمد سياد و الدكتور عبدالعزيز كاظمي بجد و الشيخ علي دهواري.
