قلق متزايد من قبل علماء أهل السنة في ايران بعد اغتيال الشيخ عبدالغفور جمال زهي

اغتيال الشيخ عبدالغفور جمال زهي إمام جمعة اهل السنة في قرية “رضا آباد” بمحافظة غولستان، أثارت قلق علماء أهل السنة من إنطلاق مجدد لعجلة الإغتيالات و التصفيات في النظام الايراني.
طالب علماء أهل السنة بالشفافية الكاملة من قبل المسئولين في الحكومة في شأن هذه القضية لإزالة أي ملابسات.
فقد صرح الشيخ حسن اميني القاضي الشرعي لأهالي كوردستان ايران إلى قناة دويتشه ويلة الفارسية:” الإحساس الأمني الذي يعيشه رجال الدين السنة ليس حديثا، و منذ بداية الثورة الايرانية نعيش مشاكل أمنية؛ أغتيل اساتذتنا و طلابنا في اغتيالات التسلسلية و كلها كانت اغتيالات و لا مجال في إنكارها”.
أكد الشيخ حسن اميني أن في قضية مقتل الشيخ عبدالغفور جمال زهي يجب إزالة كل الملابسات.
وكان قد صرح هذا العالم السني الايراني البارز في بيانه بمناسبة اغتيال الشيخ عبدالغفور جمال زهي:”أن يقتل رجل دين سني و لا يعتقل قاتله، يكون الأمر مثيرا للغاية”.

شاهد أيضاً

إعادة تقييم الوضع في سوريا من أجل عودة اللاجئين

أعلنت حكومات ثماني دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، ضرورة إعادة تقييم الوضع في سوريا للسماح …