منظمة العفو الدولية: الجمهورية الاسلامية الايرانية منذ ثلاثين عاما و هي ترتكب الجرائم ضد الإنسانية.

أفادت منظمة العفو الدولية، أن إخفاء مصير الألاف من المعارضين السياسيين المقتولين في إعدامات عام 88 من قبل النظام الايراني هو إستمرار للجرائم ضد الإنسانية.
أصدرت هذه المنظمة تقريرا يحتوي على 200 صفحة تحت عنوان” الأسرار الملطخة بالدماء: لماذا مذبحة عام 1988 في ايران هي استمرار للجريمة ضد الإنسانية”، طالبت المنظمة من خلال تقريرها من الأمم المتحدة أن تقوم بإجراءات للتحقيق في عملية اختفاء و إعدام السياسيين في عام 1988 في ايران.
أكدت العفو الدولية على ضرورة تشكيل مجموعة عمل دولية وصرحت:” إن عدم تنديد لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة هذه الإعدامات و لم يناقش مجلس الأمن هذه القضية، هو دافع جعل المسئولين الايرانيين أن يستمروا في انكارهم للحقيقة و إعمال الأذى بحق ذوي المعدومين”.
طالبت منظمة العفو الدولية بتدشين آلية شفافة و مستقلة و ناجعة كي تستطيع أن تجر فاعلي تلك الجريمة الحقيرة الى منصة المحاكمة.
يذكر أن، في عام 1988 وقعت سلسة إعدامات كثيرة تقدر بالألاف بحق السجناء السياسيين في سجون “ ايفين و جوهر دشت في طهران و كذلك سجون مدينة مشهد و شيراز و الاحواز وعدد من المدن الأخرى. و بشأن أرقام الضحايا اختلفت الروايات بين قائل 3000 سجينا وقائل 5000 سجينا. و قبل عامين كشف تقرير لمنظمة العفو الدولية أن ما يقارب من 4482 رجلا و أمرأة ايرانيين اختفوا في غضون شهرين فقط.
و رغم أن عددا من الباحثين و المحققين من قبيل “يرواند ابراهاميان” يعتبرون اعدامات عام 1988 الكثيرة كأكثر الاحداث السياسية الايرانية إثارة و إذهالا، إلا أن المسئولين الايرانيين ليس فقط يحاولون الهروب عن الإجابة بشأن هذه الإعدامات، بل يعتقلون و يسجنون كل من يبحث في هذه القضية.

شاهد أيضاً

أمريكا: نتابع التقارير المتعلقة برئيسي

قال أحد المتحدثين باسم وزارة الخارجية الأمريكية: “نحن نتابع عن كثب التقارير المتعلقة بالهبوط الصعب …