500 ناشطا جامعيا ايرانيا يحذرون من التنافس العسكري في إيجاد أجواء مرعبة في ايران

أرسل 500 ناشطا في الإصدارات الجامعية رسالة الى الرئيس الايراني إحتجوا من خلالها على إتساع دائرة القمع في الجامعات و أرجاء إيران و كذلك تنافس المؤسسات الأمنية في قمع الجامعيين و سائر الأطياف الايرانية لاسيما العمال و المدرسين و الدروايش.
أعلن النشطاء الجامعيون في رسالتهم لحسن روحاني، أن الشرطة و وزارتي الإستخبارات و الداخلية في تنافس مؤسف مع المؤسسات الأمنية الموازية في قمع و تكميم أفواه و أنفس المواطنين و طبعا سيادتكم مازلتم تنفون و تكذبون حدوث ذلك”.
و أشار كاتبو هذه الرسالة الى شعار حسن روحاني عندما قال:” أنا رجل حقوقي، لست جنرالا”، فكتبوا قائلين:” نحن صوتنا لمحامي و لا لقاضي! ولكن ما العمل إذا إتحد المحامي و القاضي اليوم على الشعب لإيجاد جو خانق و قامع للإحتجاجات المطالبة بالحق الاجتماعي؟”.
الأعوام الماضية أيضا أحتج 92 نقابة طلابية و 813 ناشطا في الإصدارات الجامعية و 8000 ناشطا جامعيا في رسائل منفردة على وجود الجو المرعب و المهدد و الأمني في المجتمع والجامعات و كذلك إلغاء برامج التكتلات الطلابية و التدخل غيرالقانوني في إقامة تلك البرامج.
كذلك أشار النشطاء الجامعيون في رسالتهم لحسن روحاني الى تلك الرسائل و أعلنوا، أن مسئولي الحكومة ليس فقط إنهم لم يجيبوا على تلك الرسائل و الإحتجاجات، بل إتسعت رقعة سيطرة الجو القمعي يوميا حتى بات يسمع صوت الحذاء العسكري ليس فقط في الجامعات بل من جميع أرجاء الدولة الايرانية” .
و كان قد وعد حسن روحاني مرارا أن حكومته تسعى جاهدة أن تبتعد الجامعات من الجو الأمني.
و إحتج الجامعيون في رسالتهم إزاء قمع العمال و المدرسين و سائقي الشاحنات و الدروايش و النساء و نشطاء البيئة و سائر الأطياف.
أكد الجامعيون على أن “ناتج مواجهة الجهات السلطوية بجميع مستوياتها و مؤسساتها مع الاحتجاجات الجماهيرية، هو من دون شك القضاء على اللحمة الاجتماعية و تعميق الأزمات المجتمعية و تربية جيل مكبوت و مقموع”.

شاهد أيضاً

رويترز: أمريكا لن تشارك في مراسم الأمم المتحدة لتأبين الرئيس الايراني الراحل

في تقرير حصري نقلت وكالة رويترز عن مسؤول أمريكي قوله إن الولايات المتحدة لن تشارك …