خلف كل بند من بنود الموازنة توجد قبيلة منتفعة منه

أشار حسام الدين آشنا مستشار الرئيس الايراني يوم الأحد 9 ديسمبر إلى “ إعادة النظر في الدستور الايراني شريطة عدم المساس بأربعة أصول لا تقبل التغيير و قال:”اذا كان هناك أحد يعارض هذه الأصول الأربعة، يجب أن يستعد لخوض صعوبات قاسية من أجل تغييرها وعليه أن يدفع ضريبة تغييرها”.

كان آشنا يلقي كلمة في جامعة طهران بمناسبة يوم الطالب الجامعي حيث قال:” إن الأصول الأربعة التي لا تقبل التغيير هي الإسلام و الجمهورية و ولاية الفقيه وعمل الحكومة برأي الشعب وقال:” نظريا، تغيير الدستور الإيراني ممكن عدا المساس بهذه الأصول الأربعة”.

ولم يتطرق السيد آشنا كثيرا إلى تفاصيل الصعوبات القاسية لتغيير تلك الأصول وضريبتها.

و رد مستشار الرئيس الايراني على سؤال طالب جامعي حيث سئله:” متى ستنتهي ألام الشعب الايراني و إلى متى يجب علينا أن نشاهد توليكم لمقاليد الأمور”، رد آشنا:” إلى الوقت الذي يحين فيه إختيار أفضل”.

في العام المنصرم، خاصة بعد احتجاجات يناير 2018، أشار عدد كبير من النشطاء السياسيين إلى عدم قابلية الدستور الايراني إلى الإصلاح و لا النظام الحالي، وطالبوا بإسقاط النظام.

و أشار قادة تياري المحافظين و الإصلاحيين في ايران مرارا في الشهور الأخيرة إلى المعارضين المطالبين بإسقاط النظام. لاسيما سعيد حجاريان الناشط السياسي الإصلاحي الذي قال في حوار له مع جريدة “اعتماد”:” منافس تيار الإصلاحات حاليا، ليس التيار المحافظ بل التيار المطالب بالإسقاط”.

و أشار مستشار الرئيس الايراني إلى تعقيد شبكة السلطة و القوة في ايران و قال:” رؤساء الجمهورية الايرانية أو الشخصيات العليا في النظام بعد مغادرتهم لمناصبهم، علموا أنهم ما كانوا على علم بأشياء كثيرة”.

و أشار السيد آشنا أيضا إلى الصفوف الخاصة التي تتخندق خلف الموازنة وقال:” خلف كل بند من بنود الموازنة توجد قبيلة منتفعة، و كل رئيس كان يتولى السلطة، كان يفكر أن له معارف و أصدقاءا يجب أن يعززهم ويقويهم”.

شاهد أيضاً

 قائد فيلق القدس يهدد ألمانيا وفرنسا وبريطانيا

هدد إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، ثلاث دول أوروبية بسبب دعمها …