قناة كلمة الفضائية
أفادت الصفحة الفارسية للخارجية الامريكية أن ما يقارب من 800 ايرانيا ناشطا في حقوق الإنسان معتقلون في السجون الايرانية و إحتجت على ذلك وعلى طريقة التصدي للعمال المحتجين وأعلنت أن وزارة الخارجية الأمريكية ستعلو من أصوات الذين يسعون في ايران لإنهاء الإهمال الحكومي إزاء حقوقهم الصادقة و تدويل قضيتهم.
أشارت الخارجية على صفحتها الفارسية إلى اليوم العالمي لحقوق الإنسان و أعلنت، أن النظام الايراني يزج في سجونه حاليا ما يقارب من 800 ناشط في مجال حقوق الإنسان.
و نشرت الصفحة أيضا صور عدد من السجناء السياسيين و علقت عليها:” في هذا اليوم العالمي لحقوق الإنسان، نكرم ذكرى السجناء الذين سعوا من أجل حماية حقوق مواطنيهم وتحريرهم من القيود”.
الجدير بالإشارة، أن اللجنة الثالثة للجمعية العمومية في الأمم المتحدة، صدقت الخميس 15 نوفمبر الماضي على مشروع قرار مقترح من كندا بشأن تنديد إنتهاكات النظام الايراني لحقوق الإنسان ب85 صوتا موافقا و 30 صوتا مخالفا و 68 ممتنعا عن التصويت، و من المقرر أن يتم التصويت عليها في غضون الأيام القادمة في الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
أشار مشروع القرار المذكور إلى تقارير تعذيب السجناء و الإعتقالات التعسفية و المحاكم الجائرة و تهديد نشطاء حقوق الإنسان و قمع حرية الرأي و أفاد أن هذه الأمور تظهر أن النظام الإيراني لا يراعي القوانين و المعايير الدولية.
و كذلك أشارت الصفحة الفارسية للخارجية الأمريكية على التويتر إلى تصدي النظام الايراني للعمال و المدرسين المحتجين و كتبت نقلا عن وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو:” الولايات المتحدة تندد القمع الذي يطال الشعب الايراني من قبل الزمرة التي تحكم البلاد بالجور و البطش”.
