أعلن مسئولو سجن قم يوم الأربعاء 12 ديسمبر عبر اتصال هاتفي مع أسرة” وحيد صيادي نصيري” المحبوس في سجن المذكور عن وفاته.

حسب ما صرحت به الهه شقيقة المتوفي، فإن شقيقها أضرب عن الطعام في الأيام الأخيرة إحتجاجا على وضعية حجزه في سجن قم و مطالبته بنقله الى سجن ايفين.

إعتقل وحيد صيادي المرة الأولى في سبتمبر 2015. و بعدها بثلاثة عشر شهرا أضرب عن الطعام احتجاجا على عدم تحديد مصيره و البت في قضيته.

وفق التقارير، التهم الموجهة لصيادي هي إهانة المقدسات و إهانة المرشد الايراني و الدعاية ضد النظام، وذلك بسبب نشاطه في شبكات التواصل الإجتماعي خاصة الفيسبوك.

و قضى صيادي فترة حبسه في سجون ايفين بطهران و رجايي شهر بمدينة كرج.

هذا السجين الرأي الذي حكم عليه في محكمة ابتدائية بثمانية أعوام من الحبس. وفي ابريل العام الجاري أفرج عنه بعد قضائه عامين و نصف من الحبس و ذلك في العفو عن بعض السجناء أبان العام الايراني الجديد.

لم يدم إفراجه كثيرا حتى إعتقلته استخبارات مدينة قم مجددا بعدها في نوفمبر الماضي. و تم نقله الى سجن فشافويه بعد إكمال التحقيق معه، ولكن بعد فترة قصيره تم نقله الى سجن مدينة قم.

و لكن أضرب صيادي عن الطعام في سجن قم إحتجاجا على عدم رعاية التفرقة بين السجناء حسب جرائمهم.

حسب تصريح شقيقته، أخبرهم مسئولو السجن أن يذهبوا إلى “مشرحة مدينة قم” لإستلام جثمانه.