قناة كلمة الفضائية
أعلنت السيدة نرجس محمدي نائبة رئيس نقابة مدافعي حقوق الإنسان المعتقلة في السجون الايرانية، أعلنت عبر رسالة لمدعي عام طهران، أنها رغم إحتياجها الشديد منذ فترة زمنية لتلقي العلاج لدى طبيب متخصص، إلا أنه يتم منعها من تلقي العلاج خارج السجن.
و ذكرت في رسالتها:” بسبب الإنصمام الرئوي و كذلك التشنجات، تحتاج لرعاية طبية وإجراء تحليلات دقيقة”.
كتبت نرجس محمديفي رسالتها للمدعي العام في طهران:” بعد إجراء عملية المرارة كان يجب علي أن أراجع الطبيب في اكتوبر الماضي، ولكن تم منعي من الذهاب للمستشفي”.
وصلت نسخة من هذه الرسالة لوزير العدل و وزير الصحة و لجنة الصحة في البرلمان الايراني.
رقدت السيدة نرجس محمدي لمدة عشرة ايام في بداية شهر اكتوبر الماضي ولكن أعيدت الى السجن.
و كان قد حذر زوجها السيد تقي رحماني، أن قطع العلاج في بيئة هادئة وبعيدة عن السجن قد يؤدي الى انتكاسة خطيرة.
هذه الناشطة الحقوقية التي حكم عليها بالحبس لمدة ستة عشر عاما، مصابة بأمراض رئوية و شلل في العضلات.
عدم السماح للسجناء بتلقي العلاج و عدم إرسالهم خارج السجون لتلقي العلاج في المستشفيات المتخصصة، من حالات الإنتهاك التي تمارسه ايران في حقوق السجناء و لطالما أثار إحتجاج نشطاء حقوق الإنسان و المؤسسات الدولية.
