قناة كلمة الفضائية
أعلن وزير الإستخبارات الايراني محمود علوي الثلاثاء 18 ديسمبر، أن الأوضاع الأمنية الايرانية مختلفة كل الإختلاف مع السنوات الماضية.
و إدعى بهذا الصدد متهما دول الجوار:” نواجه اليوم أوضاعا أمنيا مختلفة حيث تعمل الوكالات الأمنية للدول الجوار و حتى الدول البعيدة بشكل مباشر ضد أمن بلادنا”.
و إدعى كذلك:” هذه الوكالات الأمنية تدعم التيارات الأرهابية ماليا و تعليميا و لوجستيا، والدعم اللوجيستي من قبل الوكالات الأمنية لدول الجوار مستمر بكل قوة للتيارات الأرهابية”.
و إتهم وزير الإستخبارات الايراني الموساد الاسرائيلي ، بأنه يستخدم كل قوته و قدراته في تنظيم الفرق الأرهابية ضد ايران.
أفاد علوي أن الميزانية المالية المخصصة للأمن في النظام الايراني لم تتغير أبدا و قال:” من الطبيعي أن نتعرض لتهديدات أكثر لطالما لم تكن جهوزيتنا الإستخباراتية متوازية مع حركة وقوة العدو”.
يذكر أن قادة ايران تكلموا مرارا في دعاياتهم الإنتخابية عم أمن ايران ولكن في السنوات الاخيرة وقعت عدة عمليات مسلحة أظهرت أن أمن ايران متزلزل و قابل للإختراق، من تلك العمليات، العملية المزدوجة التي طالت البرلمان و مقبرة الامام الخميني عام 2017 و الهجوم المسلح علي العرض العسكري في 22 سبتمبر الماضي.
من جهة أخرى، كثيرا ما يحتج النشطاء المدنيون و المؤسسات الدولية على التصدي الأمني للمؤسسات الأمنية الإيرانية، إزاء الإحتجاجات النقابية السلمية للعمال في ايران.
الأمر الذي يري المراقبون أنه انتهاك صارخ للدستور الايراني الذي يصرح رسميا بالإحتجاجات السلمية.
ولكن في المقابل، تتهم ايران الدول الأجنبية لاسيما الولايات المتحدة و السعودية بالوقوف وراء جميع الاحتجاجات الجماهيرية في ايران.
