قناة كلمة الفضائية
أكد الشيخ محمد حسين غرغيج أن إقامة صلاة الجمعة ليست مدعاة للخلاف و الفرقة وحذر من عدم السماح لمصلي أهل السنة بإقامة صلاة الجمعة في مدينة بجنورد مركز محافظة خراسان الشمالي، و طالب بتعاون المسئولين في هذا الجانب.
إنتقد هذا العالم السني الايراني البارز من العراقيل التي توضع أمام إقامة صلاة الجمعة لأهل السنة في مدينة بجنورد و قال:” إقامة صلاة الجمعة ليست مدعاة للخلاف و الفرقة، وهذه القضية شاهدناها في محافظتنا و كثير من المناطق في ايران ولم تحدث حرب بين الشيعة و السنة من أهل إقامة صلاة الجمعة على مستوى الدولة جميعها، فهذه الأعذار أقبح من ذنب و إهانة لثقافة المجتمع الإسلامي لإيران”.
أضاف فضيلة الشيخ غرغيج:” إذا لن تسمحوا لأهل السنة في بجنورد بإقامة صلاة الجمعة، فاعلنوا عن ذلك صراحة. نحن نحظى بحقوق متساوية في جميع الساحات، فلا ينبغي أن يكون تمييزا بين أبناء الوطن و خاصة في إقامة الشعائر الدينية”.
و أعلن خطيب أهل السنة بمدينة آزادشهر عن أسفه إزاء مقتل 4 طالبات في مدرسة بمدينة زاهدان جراء حادث حريق و إنتقد قلة الإمكانيات في بعض النقاط المحرومة في ايران وقال مصرحا:” لاينبغي على المسئولين أن يكتفوا بإصدار التعزيات؛ بل يجب عليهم أن يسيروا في عملية تقويم و إعادة بناء المدارس و تنميتها”.
أعلن الشيخ غرغيج عن تضامنه مع أسر الضحيات في حادث زاهدان و قال:” من المؤسف حقيقة أن يذهب الأطفال إلى المدارس من أجل التعليم ولكن تعود جثامينهم إلى البيت.
في هذا السياق، وصف الشيخ عبدالحميد اسماعيل زهي في خطبة صلاة الجمعة 21 ديسمبر، وصف مقتل الطالبات في مدرسة زاهدان ب” الحادث المؤلم و المرير و الموجع و الصادم” و أكد على ضرورة متابعة أكثر من قبل ادارة التربية والتعليم لمدارس محافظة بلوشستان.
صرح هذا العالم السني الايراني البارز:” ادارة التربية و التعليم و سائر المؤسسات و الدوائر التي تمثل النظام و الحكومة و القيادة في مستوى الدولة، سوف تنجح إذا عملت وفق رؤية بعيدة عن العرقية و الطائفية و بنظرة شمولية.
أكد مدير دارالعلوم بمدينة زاهدان:” لا فضل لعرقية على عرقية و لا طائفة على طائفة في أولوية تولي المناصب القيادية في البلاد؛ و الدستور الايراني يؤكد على هذه القضية و يصرح بأن تولي المناصب يجب أن يكون وفق الأهلية و الكفاءة.
