قناة كلمة الفضائية
طلبت منظمة صحفيون بلاحدود من المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع لأمم المتحدة أن يسارع في متابعة وضعية سجناء الرأي و الصحفيين و المواطنين المراسلين المعتقلين في ايران.
قدمت المنظمة المذكورة في رسالتها المفتوحة لميشل باشلي تقريرا بشأن وضعية سجناء الرأى و الصحفيين و المراسلين المواطنين المعتقلين في ايران و ذكرت في تقريرها أن ايران تقع في القائمة الدولية لحرية المعلومة و الإعلام في المرتبة 164 من أصل 180 دولة عالمية.
جاء في رسالة المنظمة :”منظمة صحفيون بلاحدود قلقة جدا بشأن صحة وسلامة الصحفيين و المواطنين المراسلين الذين تم اعتقالهم تعسفيا و تم الحكم عليهم في محاكم جائرة بأحكام ظالمة. هؤلاء السجناء يعيشون ظروفا مقلقة بسبب حرمانهم من حقوقهم البديهية في الحصول على حق توكيل محام للمرافعة عنهم وكذلك حق العلاج.
وصفت المنظمة المذكورة وضعية هؤلاء السجناء ب” المروعة” و طالبت المفوض السامي أن يطالب قادة ايران باسم المجتمع الدولي أن تتعاون مع منظمة الأمم المتحدة و أن تلتزم بالتزاماتها تجاه رعاية حقوق الانسان.
أكدت منظمة صحفيون بلاحدود على أن” سجناء الرأى و الصحفيين المعتقلين في ايران لاسبيل لهم للإحتجاج على الوضعية غيرالإنسانية لظروف الإعتقال إلا الإضراب عن الطعام و أنهم يواجهون خطر الموت للإحتجاج على انتهاك حقوقهم الإنسانية”.
يأتي هذا التقرير في ظل تباهي قادة ايران بأفضلية حقوق الإنسان و الحرية في ايران. ومن ذلك ما صرح به رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني، إذ قال” الحرية و الأمان في ايران حقيقة بائنة ومطبقة”.
