أصدرت نقابة المدرسين بيانا أعلنت فيه عن احتجاجها إزاء الحكم القضائي الصادر بحق محمد حبيبي الناشط التربوي المعتقل في سجن ايفين بطهران و كذلك الإتهامات الموجهة اليه و طالبت النقابة عبر بيانها بتشكيل محكمة عادلة و علنية و بحضور لجنة المحلفين لمتابعة جميع اتهامات الموجهة للنشطاء النقابيين.
حكم على السيد حبيب سابقة بشعبة 26 من محكمة الثورة الايرانية بالحبس لمدة عشرة أعوام و نصف و الحظر عن العمل الحزبي و السياس و الاجتماعي لمدة عامين و الحظر من السفر إلى خارج البلاد و74 جلدة، و تم تأييد الحكم السابق في محكمة الإستئناف أيضا.
جاء في بيان نقابة المدرسين:”مازالت سلسلة إصدار أحكام الحبس لمدد طويلة و تلفيق التهامات الإنتقامية و المعاندات الإستبدادية، مستمرة، ضد اعضاء نقابات المدرسين دون أدنى منطق حقوقي وفي ظل الأوضاع المتردية للبلاد”.
نقابة المدرسين تعتقد أن تحسين الأوضاع المتردية الناجمة عن سوء إدارة المخططين و المنفذين و المشرعين في الحكومة لا تتحصل إلا عبر المشاركة الفعالة لجميع الأطياف الايرانية و تهيئة أجواء مشاركتهم في إطار قانوني مدني. و هذه هي بيت القصيد الذي يغفل عنه شموليو التاريخ و علموا بتداعياته السيئة متأخرا.