قناة كلمة الفضائية
أفادت وكالة هرانا أن بعد شهر و نصف من إعتقال السيدة ليلى خاتمي؛ إلا أن أسرة هذه الناشطة في مجال حقوق الأطفال لا علم لهم عن محل احتجازها و الجهة التي أقدمت بإعتقالها.
ليلى خاتمي ناشطة في حقوق الأطفال و تسافر للمناطق المحرومة بهدف إجراء برامج تعليمية و تمثيلية لأطفال تلك المناطق، و في اخر زيارة لها إلى زاهدان 10 نوفمبر الماضي، تم إعتقالهاو لا علم عن مصيرها حتى الآن.
و كانت قد صرحت مؤنس خاتمي شقيقة ليلى في حوار مع صوت آمريكا عن اتهام شقيقتها بتهمة التجسس أثناء إعتقالها و قالت:”كانت مهام ليلى تقتصر على الأطفال الشوارع في المناطق المحرومة وكانت تصل إلى القرى النائية جدا من قبيل كرمانشاه و بلوشستان و مازنداران و جيلان. كانت دائما تخطط أن تصل الى المناطق المحرومة في ايران و تبث الأمل في نفوس هؤلاء الأطفال”.
و صرحت مؤنس، أن اختها لا نشاط لها في السياسة.
نقلت وكالة هرانا عن مصدر مطلع بخصوص وضعية ليلى خاتمي:”أسرة هذه الناشطة كسائر الأسر التي لديها معتقل في النظام، يمارس ضدها الضغط و لا توجد معلومات دقيقة عن ذويهم المعتقلين؛ عدا أن والدها إستطاع ان يلتقي بها وبشكل خاطف جدا.
