حذر رئيس السلطة القضائية الايرانية في أحدث تصريحاته من تنوع أساليب العدو، حسب تسميته وقال:”فتنة عام 2009 ممكنة أن تتكرر”. في الوقت نفسه، مثل سائر المسئولين الايرانيين الذين يظهرون أنهم ليسوا مسئولين عن المشاكل الاجتماعية و الاقتصادية الحالية في البلاد، إعتبر أن مطالب الشعب مشروعة.
صرح صادق آملي لاريجاني:” اليوم مقارنة بالماضي، يمتلك العدو أساليب متنوعة و كثيرة و ينفق أموالا طائلة”.
أضاف: “ونحن أكثر من أي وقت مضى، نحتاج لمعرفة العدو و الفتنة و الوقت والمكان، كي ندرك جيدا ساعة الخطر، من أجل قلع جذور الفتنة في مهدها”.
و قال معتبراً احتجاجات عام 2009 بالفتنة:” لا يجب أن نسمح بتيار فتنة عام 2009 أن يظهر بزي آخر”.
و قال معربا عن قلقه إزاء ظهور تحديات كهذه للنظام الايراني:” مع الأسف، اليوم يكرر البعض في الداخل الأخطاء الماضية ذاتها و يزيد من أمل العدو في تنفيذ مآربه و أحلامه”.
رغم إنه إعتبر مطالب العمال و الجامعيين مشروعة و محقة، إلا في الوقت نفسه حذر المحتجين أن يكونوا يقظين كي لا يكونوا سلماً للعدو و يظن العدو بإنهم أرضية مناسبة للنفوذ إلى داخل النظام”.
يذكر أن الشهور الأخيرة شهدت تجمعات احتجاجية واسعة لعمال مشروع قصب السكر و مصانع الفولاذ في الاحواز لتنفيذ مطالبهم العمالية و لكن السلطة القضائية إعتقلت العشرات منهم و رغم إنها أفرجت عن بعضهم إلا بعضا منهم مازال قيد الإعتقال.