صرحت السيدة فاطمة هاشمي ابنة هاشمي رفسنجاني، “إن المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني اغلق قضية وفاة والدي”، مؤكدة أن وفاة والدها لم يكن طبيعيا.
و دون خوضها في تفاصيل كثيرة، قالت:” قبيل شهرين من وفاة والدي، حذرها إثنان من المحاربين الايرانيين القدام أن مجموعة تريد قتل والدها”.
أفادت هاشمي في حوار له مع موقع جماران الثلاثاء 1 يناير:” أعتقد أنهم أغلقوا قضية والدي في المجلس الأعلى للأمن القومي و العام الماضي عندما تم استدعائنا من قبل المجلس، قيل لنا أنهم سيغلقون القضية”.
و أعلنت السيدة هاشمي بعدم علمها في متابعة رئاسة الجمهورية أو مؤسسة أخرى لسير قضية وفاة والدها.
و أكدت هاشمي مجددا أن جسم والدها كان ملوثا بإشعاعات نووية بأكثر من عشرة أضعاف المسموح بها.
اكبر هاشمي رفسنجاني أحد مؤسسي النظام الايراني والذي بسبب انتقاداته إزاء الأوضاع السياسية للبلاد و النظام، أدت الى رفض أهليته لإنتخابات الرئاسة الجمهورية في عام 2013.
توفي رفسنجاني يوم 8 يناير 2017 في مستشفى تجريش بطهران.
الوفاة التي يعتقد الكثير أنها لم تكن وفاة طبيعية و أثيرت مجددا بسبب تجمع احتجاجي لطلبة العلم في حوزة قم العلمية حيث رفعوا يافطات مكتوب عليها:” يا من تجعل المفاوضات شعارك، مسبح فرح بانتظارك”.
في هذا السياق، أشارت فاطمة هاشمي الى تلك اليافطة وقالت:” تحليلي هو أن هؤلاء الأفراد قالوا بكل وقاحة أن بإمكاننا أن نعمل هذا الأمر ولا نهاب أحدا و نحن من يعلن ذلك”.