قناة كلمة الفضائية
أجاب ترامب بعد اجتماع حكومته في البيت الأبيض على أسئلة الصحفيين و قال:” ايران وصلت الى ما وصلت اليه بسبب سياساتي وحاليا تصارع مشاكل كثيرة”.
قال ترامب:” حضورنا في سوريا و تطهير داعش كان لصالح ايران وروسيا. عندما نزيح داعش، فتستفيد ايران و روسيا من ذلك”.
صرح الرئيس الامريكي:” ايران أصبحت مختلفة جدا مقارنة بقبل وصولي لسدة الحكم في البيت الابيض”.
أضاف ترامب ايضا:” بداية عملي عندما كنا نرصد احداث الشرق الأوسط مع الجنرالات العسكريين الامريكيين، في كل حادث نجد الخطوط تنتهي الى ايران”.
أشار ترامب الى الدور الايراني المخرب في سوريا و اليمن وقال:” ايران كانت تريد اليمن من اجل حدوده الطويلة مع السعودية”.
و قال ايضا:” في هذه الأوضاع كنت أفكر كيف لنا أن نوقف ايران في ظل إمتلاكها لهذه الكمية من الأموال؟ فالرئيس اوباما لوحده سلم ايران ما يقارب من 150 مليار دولار سيولة نقدية ومازالت في حيرة، كيف له أن يعمل هذا العمل؟!”
أفاد الرئيس الامريكي:” في هذه الأوضاع، العمل الذي إستطعت أن أعمله هو أن أدمر الإتفاق النووي السيئ. لو لا انسحابنا من الإتفاق، كانت ستنال ايران حقا شرعيا في امتلاك القنبلة النووية في غضون ثمانية أعوام”.
صرح ترامب ايضا:” ايران ليست الدولة السابقة و حاليا بدأت بسحب قواتها من سوريا و اليمن. فحاليا القضية المطروحة في ايران هي قضية بقائهما”.
أشار ترامب الى اتساع المظاهرات في ايران و فشل النظام الايراني في سوريا و اليمن و قال:” اخبار سيئة كثيرة تنتظر قادة ايران. فإجرائتنا المالية ورطتهم كثيرا”.
من جهة أخري، إدعى قادة ايران مرارا، أن” ايران ستتجاوز العقوبات الأمريكية بكل انتصار؛ لاسيما محمد جواد ظريف وزير خارجية ايران الذي قال:” مستعدون أن نعلم الدول الأخرى كيفية الإلتفاف على العقوبات”.
