مقتل مواطن من أهالي مدينة قشم بنيران الشرطة الايرانية

لقي مواطن من قرية “رمكان” من توابع مدينة قشم مصرعه جراء إطلاق نيران للشرطة الايرانية.

صرح مصدر مطلع لقناة كلمة، أن هذا المواطن المقتول يدعى “غلامشاه رمكاني”، و الشرطة بمنطقة “سوزا” ظنا منهم بأنه يهرب الوقود قاموا بإطلاق النار تجاهه فأردوه قتيلا.

و أصدرت العلاقات العامة في المجلس البلدي لقرية رمكان بيانية أكدت فيه مقتل هذا المواطن.

عقب ذلك، بعث السيد” مصيب دريانورد” عضو الهيئة العلمية بجامعة هرمزجان” رسالة، دعى من خلالها المسئولين بمحافظة هرمزجان لتحمل مسئوليتهم إزاء الأحداث المريرة التي تحدث لأهالي هذه المحافظة وكتب مخاطبا محافظ هرمزجان و نواب البرلمان عن هذه المحافظة و مدير عام المنطقة التجارية الحرة لمدينة قشم و كذلك قائممقام هذه المدينة:” أدرجوا أسمائكم فوق صور هذا المواطن القتيل و سائر المواطنين المظلومين لنعلم ما الذي قدمتموه من أجل حياة و عمل المواطنين المقيمين في المناطق الحدودية الايرانية”.

سئل هذا الأستاذ الجامعي بعد تأكيده على قبح عمليات التهريب:”لماذا الإحصاءات التي تقدم في المؤتمرات الصحفية للمسئولين عن الإنتاج و فرص العمل، لم تؤثر على تأمين حياة المواطنين الذين يلجئون الى التهريب رغماً منهم لتأمين قوت يومهم وعوائلهم؟”.

شاهد أيضاً

إعادة تقييم الوضع في سوريا من أجل عودة اللاجئين

أعلنت حكومات ثماني دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، ضرورة إعادة تقييم الوضع في سوريا للسماح …