اسماعيل بخشي الناشط العمالي عن مشروع قصب السكر بالأحواز و الذي قضى فترة طويلة في الإعتقال و التعذيب، دعى عبر صفحته في الأنستغرام وزير الإستخبارات الايراني إلى مناظرة تلفزيونية مباشرة.
كتب هذا الناشط العمالي معبرا عن التعذيب الذي تعرض له في معتقلات الإستخبارات:” المعذبون يسمون أنفسهم جنود إمام الزمان، ولكني والسيدة قليان تعرضنا من قبلهم الى أبشع الشتائم الجنسية البذيئة و ضربوها كثيرا”.
و أكد بخشي أن التعذيب النفسي أقسى كثيرا من التعذيب البدني فسئل محمود علوي:” أسئل سيادتكم بصفتكم وزير الإستخبارات و رجل دين، ما هو حكم تعذيب شخص معتقل من الناحية الأخلاقية و حقوق الإنسان و الدين الإسلامي؟ هل هو جائز؟ وإذا كان جائزا، إلى أي حد؟”.
كشف بخشي عن التصنت على مكالمته الهاتفية مع زوجته و كتب مخاطبا محمود علوي:” سؤالي وأهلي من وزير الإستخبارات و الرجل الدين الذي يتولى هذا المنصب هو، التصنت على المكالمات الخاصة للمواطنين جائز اخلاقيا و حقوقيا و اسلاميا”.
طلب من وزير الاستخبارات أن يوضح الأمر وقال متسائلا:” بأي حق يتصنت جهازكم الإستخباراتي على مكالماتي الخاصة مع زوجتي؟”.
و قال هذا الناشط العمالي خاتما رسالته:” يا سيد علوي! انا اسماعيل بخشي أدعوكم لمناظرة في برنامج تلفزيوني مباشر لسماع إجاباتكم”.