قناة كلمة الفضائية
حذر برلماني ايراني “أن السياسة الخارجية الايرانية تكلف إنفاقا ماليا كثيرا و هذا الإنفاق سيؤدي بنا إلى الإنهيار في الداخل”.
صرح جليل رحيمي جهان آبادي النائب عن مدينة تربت جام في البرلمان الايراني يوم الأحد 6 يناير أثناء كلمته داخل البرلمان:” لابد من حذف كثرة الإنفاق خاصة في الأمور الثانوية”.و ضرب مثلا بالإتحاد السوفيتي و قال إنه إنهار رغم إمتلاكه للصاروخ النووي و النفوذ في كثير من الدول.
نقلت وكالة ايسنا الايرانية عن النائب المذكور:” اليوم يعاني الشعب من أجل تأمين قوته وملء بطون أبنائه. إذا لن نستطيع في ترشيد المصاريف الكثيرة في السياسة الداخلية و الخارجية، فسوف ندفع ضريبة قاسية”.
أضاف جليل رحيمي:” الذي يوجب للبيت يجب أن ينفق للبيت و يجب أن نسعى في حل عقلاني من أجل المصاريف الداخلية و الخارجية. نحن كأولوية نحتاج الى تحسين العلاقات و طرد التوتر و تزايد التعاون في المنطقة و العمل على الإقتصاد”.
تشهد ايران في السنوات الاخيرة سخطا جماهيريا دائما و واسعا إزاء الأوضاع الإقتصادية وتزايدت الأسعار في السلع و الخدمات بعد انسحاب الولايات المتحدة من الإتفاق النووي و ارتفعت اسعار العملات الاجنبية و انسحبت الشركات الأجنبية من السوق الايراني.
من جهة أخرىو تقع ايران في أدنى المراتب في المؤشرات العالمية. وفق تقرير المنظمة الدولية للشفافية، تقع ايران من حيث الفساد المالي في المرتبة 130 من بين 180 دولة عالمية.
القمع السياسي و انتهاك حقوق الإنسان و الأزمة الاقتصادية و أزمة المياه و البيئة و تزايد حالات الجريمة و السجناء و كثير من الأمور الداخلية تم إعتبارها ضمن فشل و عجز الجمهورية الاسلامية الايرانية طيلة العقود الأربعة الماضية.
