نشر محمود صالحي الناشط العمالي رسالة مفتوحة يخاطب بها النواب البرلمانيين الايرانيين بشأن التعذيب الذي تعرض له في فترة إعتقاله وقال:” فقدت كلتا كليتي في معتقلات الاستخبارات في مدينة سنندج”.
جاء في رسالة السيد صالحي الاحتجاجية و التي نشرها يوم الأثنين 7 يناير 2018:” فقدت كلتا كليتي في عام 2015 عندما كنت معتقلا في معتقلات الاستخبارات المرعبة بمدينة سنندج و بسبب منع مسئول المعتقل الدواء عني لمدة 32 ساعة”.
في الايام الماضية، بعد أن نشر السيد اسماعيل بخشي الناشط العمالي الاخر رسالة يخطاب بها محمود علوي وزير الاستخبارات و يخبر في رسالته عن التعذيب الذي تعرض له أثناء إعتقاله، أقدم كثير من السجناء السياسيين الاخرين عن كشف ما تعرضوا له من تعذيب و أذى في السجون و المعتقلات الايرانية.