قناة كلمة الفضائية
بقرار من مدعي عام طهران وبعد إضراب السيدة نرجس محمدي نائبة رئيس نقابة مدافعي حقوق الإنسان عن الطعام، تم تقليص مدة مكالمتها الهاتفية مع أبنائها. قالت السيدة نرجس محمدي:” ستتوقف عن الإتصال بأسرتها إحتجاجا على هذه الحركة الإنتقامية للقضاء”.
أبناء هذه السجينة السياسية يعيشون مع والدهما في فرنسا والسيدة محمدي بعد عام كامل من حرمانها من الاتصال بهما، حظيت عام 2016 بحق الإتصال بولديها أسبوعيا و لمدة 15 دقيقة في كل مرة. و من أجل الحصول على هذا الحق، إضطرت أن تضرب عن الطعام لمدة 19 يوما.
و أضربت السيدة محمدي مؤخرا عن الطعام لمدة ثلاثة ايام بسبب عدم تلقيها للعلاج. و الان كشفت أن المسئولين قلصوا مدة مكالمتها مع أولادها الى خمسة دقائق.
بعثت هذه الناشطة المدنية برسالة الى عباس جعفري دولت آبادي مدعي عام طهران كتبت في رسالتها:” هل هذا جدير أن تحرموني من الإتصال بأولادي في الوقت الذي طالبت فيه بحق العلاج؟ هل هذه هي طريقة الحكم وتنفيذ العدالة؟”.
تتسائل نرجس محمدي هل هذه الطريقة أليست تعذيبا نفسيا و روحيا على أم مسجونة؟ و أعلنت في ختام رسالتها أنها سوف تقوم بعدم الإتصال بأسرتها احتجاجا على هذا العمل الإنتقامي الذي نفذه المسئولون بحقها حتى تعود الأمر على ما كانت عليه”.
