قناة كلمة الفضائية
نشرت السيدة عسل محمدي الناشطة المدنية التي خرجت مؤخرا من معتقل الإستخبارات بمدينة الأحواز، شهادتها بخصوص ما رأته في المعتقل.
السيدة محمدي التي تم اعتقالها الى معتقل استخبارات الاحواز محل احتجاز السيدة سبيدة قليان الناشطة المدنية و اسماعيل بخشي ممثل عمال شركة قصب السكر، صرحت، إنها شاهدة على تعذيب هذين السجينين في فترة إعتقالها.
أشارت محمدي إلى آثار الكدمات على رقبة السيدة قليان و كذلك جروح و خدوش على يديها وقالت:” شهدت ساعات طويلة من التحقيق مع السيدة سبيدة قليان و وكان يتكرر التحقيق معها من العاشرة صباحا حتى منتصف الليل. كنت أسمع صوت صرخات سبيدة و اهانات المحققين معها في الغرفة المجاورة”.
هذه الناشطة المدنية تناولت قضية تعذيب اسماعيل بخشي الناشط العمالي و أعلنت عن إستعدادها في إدلاء شهادتها إزاء تعرض اسماعيل بخشي للتعذيب من قبل رجال الاستخبارات.
السيدة سبيدة قليان الناشطة المدنية التي تم اعتقالها مع اسماعيل بخشي و عدد من عمال مشروع قصب السكر وكانت قيد الإعتقال لمدة شهر كامل، أعلنت عن إستعدادها يوم الأربعاء بأن تدلي بشهادتها إزاء التعذيب الذي تعرض له السيد اسماعيل بخشي في معتقلات الاستخبارات.
كتبت هذه الناشطة المدنية، أنها في فترة الإعتقال شهدت كيف رجال الإستخبارات يضربون و يشتمون السيد اسماعيل بخشي و في ايام التحقيقات شهدت كيف يحقرونه حتى أرغموه مرارا أن يضرب نفسه أمام الآخرين.
يذكر أن السيد اسماعيل بخشي كتب في صفحته في الإنستغرام مساء الأربعاء:” حتى هذه اللحظة لم التقي بفريق تحقيق من قبل الحكومة أو البرلمان أو القضاء بخصوص قضية تعذيبي في الاستخبارات و لم يستمع لي أحد حتى الآن”.
هذا بينما إدعى محمد جعفر منتظري المدعي العام الايراني أن السيد بخشي لم يتعرض للتعذيب.
