قناة كلمة الفضائية
بينما يصر السيد اسماعيل بخشي على تعرضه للتعذيب من قبل رجال الإستخبارات، إلا أن مسلسل النفي و التكذيب من قبل الإستخبارات و التيارات التابعة للحكومة جارية على قدم وساق، فهذه المرة إدعى نائب رئيس كتلة الإصلاحيين في البرلمان الايراني محمد رضا تابش نفى تعرض اسماعيل بخشي للتعذيب.
إعتبر تابش إصابات السيد بخشي ناجمة عن عملية الإعتراك الذي كان بينه وبين رجال الاستخبارات أثناء نقله من مدينة السوس الى الأحواز.
هذا بينما إتهمت محامية السيد بخشي السيدة فرزانه زيلابي البرلمانيين بأنهم يدلون برأيهم سياسيا و في بعض الحالات سخروا من تصريحات هذا العامل بشأن تعذيبه.
المسئولون الحكوميون و القضاء لاسيما صادق لاريجاني رئيس السلطة القضائية نفوا تعذيب السيد بخشي.
بينما أعلن عدد من الشهود إستعدادهم للإدلاء بشهاداتهم إزاء تعرض بخشي للتعذيب.
محمد رضا تابش من أقارب محمد خاتمي ونائب رئيس كتلة الإصلاحيين في البرلمان الايراني، إضافة على نفيه لتعذيب السيد بخشي، إتهم السيد بخشي بالتعاون مع التنظيمات الشيوعية في خارج البلاد، مستندا في ذلك إلى تصريحات هذا الناشط العمالي.
