صرح العمید اشتری الیوم السبت فی اجتماع قادة قوات الامن الداخلی: “ان المعارضة والاعداء كانوا قد انتخبوا عام 2018 لاثارة الفوضي والاضطرابات وفشلوا في ذلك “.
أشار قائد الشرطة الايرانية إلى إحتجاجات ديسمبر 2017 و يناير 2018 وسائر التجمعات الاحتجاجية الجماهيرية والعمالية في ايران وإدعى:”أدت الشرطة الايرانية مهامها بأحسن شكل في جميع الإحتجاجات وكان للشرطة أثر طيب في التصدي لتلك الخطط”.
يذكر أن ايران و منذ الشهور الماضية حتي الآن تشهد احتجاجات عمالية و إضرابات واسعة على نطاق المحافظات جميعا.
بعد الاحتجاجات الجماهيرية في ديسمبر 2017 الذي اندلع في 100 مدينة ارانية، واجهت ايران أزمات سياسية و اجتماعية و اقتصادية كثيرة و في العام المنصرم وبعد انسحاب الولايات المتحدة من الإتفاق النووي و عودة العقوبات علي ايران، شهدت البلاد انخفاضا حادا في العنلة الوطنية أمام سعر الدولار و ارتفعت اسعار السلع كثيرا.
و أضاف السيد اشتري كذلك:” إن الأعداء يعملون على إثارة الفوضى و الإضطرابات في إحتفالات ذكرى انتصار الثورة الايرانية 22 بهمن( 11 فبراير) و ما بعدها حتى نهاية العام”.
يأتي إدعى قائد قوي الأمن الداخلي الايراني في ظل ما تشهده البلاد من إحتجاجات جماهيرية و عمالية يومية في المدن والمحافظات؛ الإحتجاجات التي حسب ما يراها المراقبون أنها تتجه نحو انتفاضة شعبية و عامة في جميع أرجاء ايران و كانت سببا في قلق المسئولين في طهران.