قناة كلمة الفضائية
بالتزامن مع الهجوم الحاد لملالي ايران و رجال الدين المقربين من النظام الايراني على لوائح و قوانين مجموعة العمل المالي، أعلنت السيدة لعياء جنيدي مساعدة حسن روحاني في الشؤون الحقوقية، أن الحكومة طالبت مجمع تشخيص مصلحة النظام بسرعة مناقشة و البت في لائحة بالرمو.
أكدت هذه المسئولة الايرانية، أن” المصادقة على هذه اللائحة تسهل عملية تفعيل النظام المالي الاوروبي الخاص في التجارة مع ايران”.
في الوقت نفسه، حوزة قم العلمية معارضة أشد الإعتراض لهذه اللائحة، حيث بعث بعض رجال الدين الايرانيين رسالة لرئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الايراني معربين عن قلقهم إزاء بعض قضايا الدولة لاسيما المصادقة على لوائح فاتف مجموعة العمل المالي.
معارضو إنضمام ايران إلى معاهدات فاتف والذين يشكلون غالبيتهم المقربين من خامنئي يقولون:” بالمصادقة على هذه المعاهدات، نغلق الطريق أمام تزويد حزب الله اللبناني و المجاميع المشابهة له بالمساعدات المالية”.
إعتبر حسين نوري الهمداني المرجع الديني الشيعي الايراني يوم السبت 19 يناير في كلمته قبل بدء درس الفقه لمرحلة الخارج، أن اتحادية بالرمو تعارض استقلالية و امن البلاد وقال:” لا توجد أي ضرورة في الإنضمام إليه”.
وصرح محمد علي موحدي كرماني امام جمعة طهران:” لربما تم تأسيس فاتف من أجل مكافحة غسيل الأموال و تزويد الأرهاب بالمال ولكن في الحقيقة هو نظام من أجل الإطلاع على المعلومات الحكومية و المصادر المالية للدول وكذلك يعتبر ذراعا لوزارة الخزانة الأمريكية لإعمال كثير من الضغوطات علي ايران وسائر البلاد الداعمة للمقاومة لاسيما حزب الله اللبناني”.
وكان قد وصف محمد جواد ظريف المعارضين لإنضمام ايران الى معاهدات فاتف ب” غاسلي الأموال في ايران”.
