اعتقلت الاستخبارات الايرانية إثنين من المواطنين الأكراد بمحافظة أشنوية و نقلهما لجهة مجهولة.
أفادت وكالة كوردبا الإخبارية، إن “ يوم الخميس الماضي 17 يناير قامت القوات الإستخباراتية الايرانية بإعتقال كرديين إثنين وهما عثمان حسني و حسن موسوي من أهالي مدينة أشنوية، وقامت القوات بإعتقالهما دون أي إذن نيابي”.
أعلنت تهمة المعتقلين هي “ التعاون مع تنظيم كوردي معارض للنظام الايراني”.
و أقدمت قبل ذلك باعتقال المواطن الكوردي علي اسماعيلي من أهالي قرية جاشيران بمدينة أشنويه ايضا.
و تفيد التقارير أن في الأسبوعين الماضيين تم اعتقال عدد من المواطنين الأكراد لاسيما 13 ناشطا بيئيا و مدنيا وسياسيا في مدن كامياران وسنندج و اورومية.
أصدرت منظمة الدفاع عن حقوق الانسان الكوردستاني بيانا طالبت فيها المؤسسات الحقوقية من قبيل منظمة حقوق الانسان الدولية و منظمة العفو الدولية و مرصد حقوق الانسان بالرد السريع على هذه الأعمال الايرانية و اعلان الدفاع المستمر عن الأكراد الناشطين في مجال البيئة و حقوق الانسان و النشطاء المدنيين و المطالبة بالإفراج عنهم.