قناة كلمة الفضائية
تفيد التقارير الواردة من ايران أن السيدة سبيدة قليان الناشطة المدنية التي أعلنت مؤخرا عن تعرضها للتعذيب في معتقلات النظام أثناء اعتقالها الاخير، تم اعتقالها اليوم الأحد 20 يناير برفقة شقيقها مجددا.
أعرب النشطاء العماليين عن قلقهم إزاء اعتقال السيدة قليان وحذروا من تزايد الضغط النفسي عليها وهي في السجن.
غردت السيدة قليان على صفحتها في التويتر بعد عرض الاعترافات المصورة لها و لزميلها اسماعيل بخشي الناشط العمالي الاخر، “ أن الإعترافات المصورة هي دليل اخر على تعرضها للتعذيب طوال فترة اعتقالها”.
و أضافت:” أنها تطالب بإجراء محكمة علنية لها”.
أذاعت هيئة الإذاعة و التلفزيون الايرانية السبت 19 يناير فيلما تحت عنوان” المخطط المحترق” يحتوي على اعترافات بعض المعتقلين أثناء الإحتجاجات العمالية في الاحواز.
السيدة قليان و السيد بخشي الذان تم اعتقالهما في نوفمبر 2018 من قبل الاستخبارات الايرانية في مدينة الاحواز، تحدثا عن التعذيب الذي تعرضا له فور خروجهما من الاعتقال.
طالب السيد اسماعيل بخشي بمناظرة تلفزيونية مع وزير الاستخبارات الايراني محمود علوي.
بينما صرح القضاء و الحكومة الايرانية أن “بإمكان الاستخبارات و الحكومة الايرانية أن ترفع دعوى قضائية ضد السيد بخشي لإجتراءه و كذبه على الحكومة”.
وفق الدستور الايراني “ التعذيب ممنوع منعا باتا” و “ الاعترافات المنطوقة تحت التعذيب لا قيمة لها”.
كشف كثير من السجناء السياسيين وغيرالسياسيين عن تعرضهم للتعذيب في المعتقلات الايرانية و عرض التلفزيون الايراني مرارا و تكرارا افلاما لسجناء تحتوي على اعترافات لهم ومراجعات وندم وتسمى هذه النوع من الإعترافات ب” الاعترافات القسرية”.
