رواية سجينين لمقتل زميلهم سينا قنبري في السجن

بينما مر عام كامل على وفاة سينا قنبري أحد المحتجين في احتجاجات يناير 2018 في السجون الايرانية، كشف زميل له “أنه لم يموت بل قتل في السجن” وقال زميل اخر له، “أن هذا السجين السياسي قتل مخنوقا باستخدام البلاستيك”.

كتب مجتبى فتحي أحد معتقلي احتجاجات يناير 2018 على صفحته في التويتر:” رغم التعهد الذي سجله على نفسه أمام الإستخبارات و التهديدات التي تعرض لها”، ولكنه “ يشهد على مقتل سينا قنبري من قبل حراس السجن و سجانيه”.

و صرح محمود معصومي سجين اخر كان زميلا لسينا قنبري في السجن:” لحظة وفاة السيد قنبري، بسبب أن العنابر كانت مليئة بالسجناء، كان كثير منا يجلس أمام الحمامات”.

عدا وفاة سينا قنبري الغامض، تفيد التقارير عن حالات مشابهة كثيرة من قبيل وفاة وحيد حيدري و شهاب ابطحي زاده في سجن اراك و محسن عادلي في سجن دسبول و سارو قهرماني و كيانوش زندي في سجن سنندج.

هذا بينما تدعي السلطة القضائية، أن “ المدعوين ماتوا جميعهم منتحرين أو أن وفاتهم ليس على صلة مع الاحتجاجات”.

شاهد أيضاً

 قائد فيلق القدس يهدد ألمانيا وفرنسا وبريطانيا

هدد إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، ثلاث دول أوروبية بسبب دعمها …