قناة كلمة الفضائية
أفاد ناشطون احوازيون أن “إثنين من المواطنين الاحوازيين الذين صدر بحقهما حكم الإعدام سابقا ، تم نقلهما في الايام الاخيرة الى سجن ايفين و يخشى عليهما من تنفيذ الإعدام بحقهما سرا”.
أصدرت منظمة حقوق الإنسان الاحوازية بيانا ذكرت فيه أسماء الناشطين الاحوازيين و “هما عبدالله عبداللهي و قاسم بيت عبدالله”.
أضافت المنظمة في بيانها:” صدرت بحقهما حكم الاعدام بتهمة محاربة النظام و العمل ضد الأمن القومي الايراني و تأسيس منظمة جند الفاروق، بينما هما كانا مسجونين في معتقلات الاستخبارات منذ عام 2015 حتى 2017 “.
من جهة أخرى، أكدت المنظمة المذكورة:” ولا يوجد من الأساس منظمة تحت عنوان جند الفاروق و اتهام هذين الناشطين بالإنتماء لهذه المنظمة ليس إلا تلفيقا من قبل المؤسسات الامنية الايرانية لقمع النشطاء المدنيين العرب في الاحواز”.
تفيد التقارير ان حكم الاعدام الصادر بحق هذين المسجونين تم خفضه في محكمة الإستئناف إلى السجن المؤبد و لكن محكمة الثورة الايرانية في مدينة الاحواز أعادت الحكم الأول عليهما و تم نقلهما إلى سجن ايفين بطهران و يخشى عليهما من تنفيذ الاعدام سرا”.
في اكتوبر من عام 2015 أعلن رئيس محكمة منطقة شاوور بمدينة السوس الاحوازية، السيد مجيد افراختة عن “إعتقال 15 شخصا بتهمة انتمائهم إلى منظمة مسلحة تدعى جندالفاروق، حسب زعمه و إدعى أيضا أن المذكورين أطلقوا الرصاص على مجلس عزاء في منطقة صفي آباد”.
