تظهر أرقام غرفة التجارة الايرانية أن مؤشرات العمل في خريف 2018 كان أسوء أشكاله بين المواسم التي سبقته. عدم ثبوت الأسعار و تغير السياسات كانت أبرز مكونات تذبذب العمل في ايران.
العمال تظاهروا مرارا في عام 2018 احتجاجا على الوضعية السيئة للمنشئات الإنتاجية و المستحقات المتأخرة.
نشر مركز إحصاء و المعلومات الإقتصادية في غرفة التجارة و الصناعة و المعادن و الزراعة الايرانية مؤخرا تقريرا عن” المشروع القومي للعمل في خريف 2018” و أعلنت عنه بعض المؤسسات الإعلامية في الداخل الايراني.
يظهر تقرير الغرفة التجارية أن أهم مكونات البيئة العملية في ايران وتحديدا في خريف 2018، ليس كانت أسوء من الموسمين السابقين، بل الأسوء مقارنة المواسم الثمانية التي سبقته.
هذا التقرير هو نوع من انواع الإستطلاع الرأي ينفذ بطرح السؤال عن 28 مكونة من مكونات العمل على النشطاء الاقتصادييين الأعضاء في الغرفة التجاريةالايرانية. المشاركون في هذا الإستطلاع يقدمون تقييمهم على كل مكون اختيار عدد بين الصفر( كالأفضل) و 10 (كالأسوأ).
النقطة الملفتة للنظر أن في هذا التقرير الذي يتحدث عن الأوضاع السيئة للإقتصاد وتأزم المحيط العام للعمل، هي أن مؤشر العمل في خريف عام 2018 كان متأزما كثيرا مقارنة بالموسم نفسه في العام الذي سبقه و ذلك في جميع المحافظات الايرانية الثلاثين.