إنتقدت الباحثة في منظمة العفو الدولية، السيدة رها بحريني إعتقال اسماعيل بخشي وسبيدة قليان مجددا وأعلنت:” القيادة الأمنية الايرانية تسعى أن يسود الجو المرعب و المروع على ايران منعا للإحتجاجات العمالية السلمية”.
قالت منتقدة عرض التقارير المصورة عن الإعترفات القسرية للمعتقلين في التلفزيون الرسمي الحكومي الايراني، “ إن منظمة العفو الدولية تعرب عن قلقها إزاء حياة بخشي وقليان”، مضيفة أنهما “ معرضان على خطر التعذيب و الإهانة المضاعفة”.
طالبت الباحثة في الشؤون الايرانية لدى منظمة العفو الدولية بالنيابة عن هذه المنظمة الحقوقية بالإفراج السريع عن بخشي و قليان و طالبت القيادة الايرانية، “ أن يهيئوا أجواء تتيح للعمال أن يطالبوا مطالبهم في جو سلمي غير مروع”.
في الأسابيع الماضية لاقت اخبار تعذيب اسماعيل بخشي و سبيدة قليان انعكاسا واسعا. و إستمرت التعليقات و الإنتقادات بعد ما عرض التلفزيون الرسمي الايراني ما سماه “إعرافاتهم”.
ابوالفضل قدياني عضو منظمة مجاهدي الثورة ردا على تعذيب بخشي و قليان و عرض اعترفاتهم المصورة، إعتبر أن المسبب الرئيسي في جميع هذه الأعمال هو السيد علي خامنئي.
و وصفت السيدة فرزانه زيلابي محامية السيد بخشي الإعترافات القسرية المصورة بأنه من أجل “ تضليل الرأي العام” وكذلك” خيانة الشعب” وقالت:” هذا العمل يعتبر جريمة”.