أعرب النائب الأول للرئيس الايراني اسحاق جهانغيري صباح الأحد 27 يناير عن دعمه للحضور العسكري الايراني في العراق و سوريا و قال مدعيا:” لو لم تبادر ايران، لكانت اليوم الجماعات الأرهابية و التي ذكر عنها، “ إنها تريد أن تظهر وجوها عنيفا عن الإسلام”، هي التي تحكم سوريا و العراق”.
هذا بينما النظام الايراني ينفق مبالغ ضخمة من الأموال و الرأس المال و الموارد البشرية الايرانية في سوريا تحت عنوان” الدفاع عن الحرم”.
و إعتبر النائب الأول أثناء تصريحاته أن السبيل الوحيد للخروج من الوضع الحالي في ايران هو الحوار الوطني وقال :”نحن اليوم في مرحلة نحتاج وبشدة للإستماع إلى شكاوي الناس و إن كانت إحتجاجية و أن نحاورهم”.
يذكر أن إحدى الإحتجاجات الجادة لدى المواطنين الايرانيين هو ما ينفق من أموال طائلة في سوريا و دول أخرى؛ الموضوع الذي لطالما كان مصدر احتجاج المواطنين وأعلنوه مرارا في احتجاجاتهم الجماهيرية.