طالب أكثر من 800 ناشطا مدنيا و مواطنا ايرانيا عبر بيان بالإفراج السريع عن اسماعيل بخشي و سبيدة قليان.
جاء في نص هذا البيان:”منذ شهور اكتوبر و نوفمبر والتي اتسعت فيهما دائرة الإحتجاجات العمالية في كثير من المدن الايرانية خاصة في مدن الأحواز، إشتدت أيضا عمليات القمع و التعذيب و الإعتقال و الإعترافات القسرية المصورة ضد العمال المحتجين المضربين عن العمل”.
أضاف هذا البيان:” في آخر هذا النوع من الإجراءت، إعتقال مجدد لإسماعيل بخشي ممثل عمال شركة قصب السكر و السيدة سبيده قليان الطالبة المحتجة و المراسلة المستقلة بعد عرض تقريرا مصورا عنهم كإعترافات قسرية منهم”.
أكد الموقعون على هذا البيان:” هذا نموذج من أعمال المؤسسات الأمنية التابعة للحكومة و الحرس الثوري و تحت تهمة “العمل ضد الأمن الثومي الايراني” يسعون أن يخمدوا ثورة العمال في ايران و يقمعوهم”.
صرح الموقعون ايضا:” نعرب عن قلقنا إزاء وضعية بخشي و قليان و نحمل الجهاز الاستخباراتي الايراني مسئولية حفظ سلامتهما و سائر النشطاء المدنيين و نطالب بسرعة الإفراج عنهم”.