في أعقاب الهجوم العنيف الذي شنه قوات الشرطة و البحرية بمحافظة هرمزجان على تجار البضاعة البحريين، وكذلك التعامل العنيف و الاستفزازي من قبل المؤسسة العسكرية و الشرطية إزاء أهالي المنطقة، أنذر الشيخ محمد علي اميني رئيس المجمع التعليمي بمدينة بندر لنجة من مغبة مخاطر هذا النوع من السلوكيات الحكومية و قواتها إزاء الشعب و الأهالي.
أشار هذا الرجل الدين السني البارز الى عمليات المطاردة التي تقوم بها قوات الشرطة خلف السيارات و الزوارق وطالب المسئولين في الشرطة المحلية بإيقاف هذا النوع من الإجراءات و قال مصرحا: يتوقع أن يبادر المسؤولون بحماية أرواح الناس لا إهدارها”.
و كذلك أشار الشيخ اميني الى الأوضاع المعيشية السيئة و اغلاق المنافذ الحدودية وأكد، أن” من الضروري العمل على ايجاد فرص عمل للشباب حتى لا يلجأ أصحاب الشهادات و العاطلين عن العمل لهذه المهن المليئة بالمخاطر”.
تأتي تصريحات هذا الشيخ السني الايراني البارز الذي نفذ مشاريع خيرية جمة لأهالي بلده في ظل ما تقوم به المؤسسات العسكرية و الشرطية بإطلاق نار عشوائي على الشعب سواءا في البحر أو الطرقات، حيث أدت الى مقتل العديد من شباب المناطق الجنوبية الايرانية.