قناة كلمة الفضائية
أعلنت النقابة الحرة لعمال ايران، أن يوم الثلاثاء تعرض جعفر عظيم زاده امين عام النقابة المذكورة و السيدة بروين محمدي عضوة اللجنة الأدارية للنقابة للإعتقال”.
وفق هذا التقرير الذي نشرته النقابة على قناتها في التلغرام، لا يعرف حتي الان الجهة التي اعتقلتهما والمكان الذي تم نقلهما اليه.
السيد عظيم زاده الناشط العمالي قبل عامين ندد بالتعامل الامني للحكومة و السلطة القضائية الايرانية ضد النشطاء العماليين.
و في يوليو 2016 و بعد شهرين من اضرابه للطعام، أنهى إضرابه بوعود من القضاء و أفرج عنه بشكل مؤقت.
وفق بيان النقابة، قوات الشرطة أثناء إعتقال السيدة بروين محمدي صادرت جميع حاجاتها الشخصية من قبيل حاسوبها و هاتفها و كتبها.
نددت النقابة المذكورة باعتقالهما وطالبت بسرعة الافراج عنهما دون قيد أو شرط.
و تفيد التقارير أن السيده محمدي تم إستدعائها في عام 2015 لفرع الإستخبارات الايرانية.
و انتقدت قبيل شهر في مقال لها التعامل الأمني الذي يتعرض لها العمال المحتجون التابعون لمجموعة مصانع الحديد و الصلب في الاحواز.
و كانت قد كتبت في مقالها ذاك:” أيها السادة! اعتقلتم و سجنتم و قيدتم، ولكن ماذا ستفعلون بعد ذلك بغضب و كره الألاف من عمال الحديد و الصلب و أسرهم و نحن الملايين من العمال الكادحين في أرجاء البلاد و الذين حولتم حياتهم إلى جحيم؟”.
