قناة كلمة الفضائية
أشار بيجن نامدار زنغنه وزير النفط الايراني إلى المشاكل التي تمر بها ايران وصرح بشأن مبيعات النفط الايراني قائلا:”لاتوجد في أوروبا دولة تشتري النفط من ايران عدا تركيا”.
وأشار زنغنه في مؤتمر صحافي اليوم الثلاثاء، إلى الإعفاء المؤقت لليونان وإيطاليا من الحظر النفطي الإيراني، وقال: “إنهم لا يشترون النفط من إيران ولا يردون على اتصالاتنا”.
وكانت الحكومة الأميركية قد أعفت، في نوفمبر الماضي، ثماني دول من مشتري النفط الإيراني، من العقوبات المفروضة على قطاع النفط، لمدة ستة أشهر لكي يتمکنوا خلال هذه الفترة من إيجاد بديل للنفط الإيراني.
وفي يوم 5 يناير الماضي، قال مساعد وزير النفط للشؤون الدولية والتجارية، أمير حسين زماني نيا، إن الدول الثماني التي لديها إعفاء مؤقت لا ترغب في إضافة برميل واحد إلى مشترياتها.
وفي غضون ذلك، انتقد زنغنة نهج الحكومة العراقية، مضيفًا أن إيران تقدم 200 مليون دولار من الغاز إلى العراق شهريًا، لكن بغداد “لا تدفع الثمن وتقول إن إيران محظورة”.
وأکَّد الوزير الإيراني أن إيران تطالب حاليًا بملياري دولار من ديون العراق في النفط والغاز، وأعلن عن قطع تبادل النفط عبر كركوك.
إلى ذلك، انتقد زنغنة في جانب من المؤتمر الصحافي، سياسة صحيفة “كيهان”، وقال لمراسل الصحيفة: “أنتم قضيتم على الاتفاق النووي، عندما تم الاتفاق، زدتُ من إنتاج النفط الذي بلغَ 4 ملايين برميل يوميًا، ودخلت أموال المبيعات للخزانة العامة.. کان الاتفاق النووي إيجابيًا بالنسبة لنا”.
كما وعد زنغنه بعدم السماح بتخفيض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر. وقال رافضًا الانتقادات حول صادرات المنتجات النفطية الإيرانية: “يقولون صدّروا للدول المجاورة؛ ما حجم حاجة الدول المجاورة؟!”
وفي المقابل، انتقد 72 نائبًا إيرانيًا، في رسالة مفتوحة يوم 29 يناير (كانون الثاني)، سياسات وزير النفط الإيراني، في هذا الصدد، ودعوا إلى انتهاج سياسات أخرى مثل تصدير المنتجات النفطية، بدلاً من النفط الخام.
