وفق التقارير الواردة، داهمت قوات مكافحة الشغب الأربعاء 6 فبراير برفقة مسئولي سجن رجايي شهر زودين بأدوات مكافحة الشغب و الغاز المسيل للدموع على عنبر 21 في السجن المذكور للمرة الثانية و أقدموا على ضرب و شتم سجناء الرأي من أهل السنة المسجونين في هذا العنبر.
جاءت هذه المداهمة بهدف أخذ السيد” توحيد قريشي” إمام وخطيب مسجد الإمام الشافعي في قرية “ويزنه” من توابع مدينة تالش إلى المحكمة لمحاكمته بتهمة التحريض ضد النظام الياراني.
حسب تصريح مصدر مطلع،” بسبب دعم وحماية السجناء من أهل السنة للشيخ توحيد قريشي، إقتحمت القوات العنبر بعصيها و غازها و دممت عددا كبيرا من السجناء المذكورين و تعرض كثير من لكسر في الأيدي و الأرجل”.
وأضاف المصدر المذكور:” ثم تم زج توحيد قريشي و حمزة درويش اللذان تعرضا لضرب شديد الى زنازين انفرادية بدلا من تلقي العلاج”.