تفيد التقارير الواردة من ايران عن نشوب اشتباكات و تمرد في سجن قرشك الخاص بالنساء و أقدمت قوات الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع و العنف ضد عدد كبير من السجناء.
وقال عضو البرلمان الإيراني عن التيار الإصلاحي “محمود صادقي” في تغريدة عبر تويتر:”الأخبار التي تتحدث عما يحدث في سجن قرتشك مثيرة للقلق”، مضيفًا أنه “اتصل بعدد المسؤولين في السجن لكنهم يرفضون الرد عليه”.
وأفاد موقع “مجذوبان نور” التابع لدراويش غوناباد :”اندلعت مواجهات بين المعتقلات في سجن قرتشك والسلطات الأمنية”، مضيفًا أن “قوات الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع والعنف ضد المعتقلات المحتجات بسبب رفض السلطات نقل إحداهن إلى المستشفى”.
وفق هذا التقرير:” بدأ التمرد في العنبر الأول للسجن و ثم انسحب إلى باقي العنابر، وقامت قوات أمن السجن بضرب و شتم و استخدام العنف ضد النساء السجينات”.
وقال موقع مجذوبان:”بسبب سوء الوضع الصحي لإحدى المعتقلات من الطائفة الصوفية في سجن قرتشك للنساء، لكن رئيس سجن قرتشك مهدي محمدي، إن التمرد في السجن الخاص بالنساء جاء على خلفية العفو الذي أصدره المرشد علي خامنئي”.
وفق التقرير المذكورة:” لا توجد أخبار عن وضعية سجينات الرأي و السياسات، لاسيما السجينات التابعة لسجن قرشك”.