قناة كلمة الفضائية
إستعرض الحرس الثوري الايراني عددا من صواريخه الباليستية في احتفالات انتصار الثورة الايرانية يوم 11 فبراير(22 بهمن) والذكرى الأربعين للثورة الايرانية.
وفق ما أفادت به الوكالات الداخلية، تم عرض صواريخ “ قدر و قيام و ذوالفقار” للمحتفلين الايرانيين أثناء هذه الإحتفالات.
في الوقت نفسه، صرح حسن روحاني في كلمته التى ألقاها بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الايرانية:”إيران لم تستأذن أحدًا، بخصوص صناعة الصواريخ بمختلف أنواعها، سواء كانت صواريخ مضادة للدروع، أو صواريخ الدفاع الجوي، أو صواريخ أرض-بحر، أو بحر-بحر، أو أرض-أرض وسوف لن نستأذن، نحن سنستمر بمسيرنا و تعزيز قوتنا العسكرية“.
تأتي هذه التصريحات الايرانية مضادة لما تعرب عنه الدول الأوروبية و الولايات المتحدة عن قلقهم من البرامج الصاروخية الايرانية.
و قد أعلن الحرس الثوري مؤخرا عن تنفيذ عدة اختبارات صاروخية. و في نسق موحد، قادم عدد كبير من المسئوليين العسكريين و السياسيين الايرانيين في غضون الاسابيع الماضية بالدفاع عن البرامج الصاروخية للجمهورية الاسلامية.
وقبل أسبوع، أعرب الإتحاد الأوروبي في بيان له عن قلقه من النشاطات الصاروخية الايرانية خاصة في جانب الصواريخ العابرة للقارات وطالب بالكف عن ممارسة هذا النوع من الاختبارات من الجانب الايراني.
طالب الاتحاد الاوروبي من ايران الالتزام بالقرارات الأممية المعنية بنقل الصواريخ و كذلك تزويد الدول أو مليشيات اجنبية بتقنية صنع الصواريخ.
في المقابل، رفضت ايران الرضوخ للمطالب الاوروبية في هذا الجانب و عادت مجددا للتأكيد على برامجها الصاروخية بأنها دفاعية.
