وفق التقارير الواردة من مدينة اردبيل الايرانية، تعرض منزل ومكان عمل ما لا يقل عن 5 من النشطاء الأتراك بهذه المدينة للتفتيش من قبل قوات الأمن الايرانية.
يقال أن هذا الإجراء الأمني على صلة بكتابة الجرافيتي و الشعارات في المدينة للتضامن مع السيد عباس لساني الناشط التركي البارز و المعتقل.
أفادت وكالة هرانا المؤسسة الاخبارية الحقوقية المعنية بحقوق الإنسان في ايران، أن يوم الأحد 10 فبراير قامت قوات الأمن بتفتيش كل من منزل و محل عمل عدد من الناشطين الاتراك بمدينة اردبيل.
حتى ساعة تحرير الخبر تفيد التقارير عن تفتيش منازل كل من السادة “ مرتضى بروين و مهدي دوستدار و رحيم نوروزي و علي واثقي و مظاهر معالي”.
يذكر أن اتراك ايران مثل سائر الشعوب الايرانية يتعرضون للتمييز العنصري الممنهج من قبل النظام الحاكم في ايران.